logo alelm
كيف دمرت حرب العامين حياة الفلسطينيين في غزة؟

لا يمكن للأرقام وحدها أن تصف حجم الكارثة التي حلت بقطاع غزة خلال العامين الماضيين، لكنها تمنح لمحة عن مدى الخراب الذي أصاب حياة أكثر من 2.1 مليون فلسطيني يعيشون في واحدة من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان في العالم.

منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، تحوّلت غزة إلى ركام من الحجارة، بعد أن دمّرت الغارات الإسرائيلية ما يقرب من 365 كيلومترًا مربعًا من أراضيها.

إحصاءات حول الخسائر في غزة

من بين كل 10 أشخاص في غزة، قُتل أو أُصيب شخص واحد في غارة إسرائيلية، بينما هُجّر 9 أشخاص من منازلهم، و3 على الأقل من بين كل 10 لم يتمكنوا من تناول الطعام منذ أيام.

ومن بين كل 100 طفل، فقد 4 أحد والديهم أو كليهما، كما أنه من بين كل 10 مبانٍ كانت قائمة في غزة قبل الحرب، سُوي 9 منها بالأرض.

وعلى الصعيد الزراعي، تحولت 8 أفدنة من كل 10 إلى رماد، أي ما يزيد عن ثلاثة أرباع الهكتارات التي كانت مزدهرة بالمحاصيل قبل الحرب.

الخسائر البشرية للعدوان الإسرائيلي على غزة

وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 67 ألف فلسطيني وأُصيب ما يقرب من 170 ألفًا آخرين منذ بداية الحرب، بينما يعاني أكثر من 40 ألف جريح من إصابات تغيّر مجرى حياتهم.

وتشير بيانات وزارة الصحة إلى أن حوالي 6000 شخص ما زالوا تحت الأنقاض، بينما تفيد سجلات مصلحة السجون الإسرائيلية بوجود 2662 فلسطينيًا من غزة محتجزين في سجونها منذ بداية الحرب.

كما امتلأت المقابر بجثامين الضحايا، بينما تنتشر المقابر الجماعية في أنحاء القطاع، وفي بعض الحالات، اعترفت إسرائيل بإطلاق طلقات تحذيرية على حشود حاولت الحصول على مساعدات غذائية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 2000 شخص كانوا يبحثون عن الطعام.

وتعد هذه الحرب الأكثر دموية في التاريخ بالنسبة للصحفيين والعاملين في المجال الصحي وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة.

إسرائيل تحتل معظم قطاع غزة

نجح الجيش الإسرائيلي في السيطرة على الغالبية العظمى من غزة، دافعًا معظم السكان نحو شريط ساحلي صغير في الجنوب، ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، دمّر القصف الإسرائيلي أكثر من 102,067 مبنى، بما في ذلك مدارس، وجامعات، وعيادات، ومساجد، وصوبات زراعية، ومنازل عائلية، وغطّى القصف مساحة من الأنقاض تعادل نحو 12 ضعف مساحة الهرم الأكبر في الجيزة.

يمكنك أن تقرأ أيضًا:

إنفوجرافيك| خطة ترامب في غزة.. نقاط الخلاف

إنفوجرافيك | توني بلير حاكمًا مؤقتًا لغزة

دعا إلى تحرير فلسطين.. لماذا ألغت أمريكا تأشيرة رئيس كولومبيا؟

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

إنفوجرافيك| خريطة السكن في الرياض

المقالة التالية

منتصف أكتوبر.. موسكو تستعد لاستضافة القمة الروسية العربية الأولى