logo alelm
إنفوجرافيك| حملة ولي العهد للتبرع بالدم.. إلهام يضاعف العطاء

جسّدت حملة ولي العهد للتبرع بالدم، التي دشنها الأمير محمد بن سلمان، بمبادرته بالتبرع في 21 أغسطس، قصة نجاح إنسانية ومجتمعية فريدة، حيث لم تكن مجرد دعوة للعطاء، بل أصبحت محركًا رئيسيًا لتعزيز ثقافة التبرع الطوعي، وهو ما عكسته الأرقام القياسية التي تحققت في غضون أيام قليلة من انطلاقها، لتؤكد على عمق التلاحم بين القيادة والشعب في المملكة، وفقًا لبيانات صادرة عن وزارة الصحي.

وتأتي هذه المبادرة ضمن الركائز الأساسية في مسيرة تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 لبناء مجتمع حيوي وصحي.

أرقام تعكس نجاح حملة ولي العهد للتبرع بالدم

تكشف الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة عن الأثر الفوري والاستجابة المجتمعية الواسعة التي أحدثتها الحملة، حيث تضاعف معدل أعداد المتبرعين بالدم 4 أضعاف خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من انطلاق الحملة، في مؤشر واضح على حجم الإلهام الذي بثته مبادرة ولي العهد في نفوس المواطنين والمقيمين.

وتدعم هذه الجهود شبكة واسعة من بنوك الدم، إذ وصل عدد المراكز المعتمدة للتبرع بالدم في مختلف أنحاء المملكة إلى 185 مركزًا، تعمل على ضمان وصول إمدادات الدم الآمنة ومكوناته إلى كل محتاج، وتحقيق الاكتفاء الذاتي الذي يعد هدفًا استراتيجيًا للقطاع الصحي.

وتُضاف هذه الإنجازات إلى سجل حافل من العطاء على مدار السنوات، فقد شهد عام 2024 وحده مشاركة أكثر من 800 ألف متبرع، كما تم تكريم ما يزيد على 22 ألف متبرع منتظم بوسام الملك عبدالعزيز منذ عام 1426هـ، تقديرًا لمساهمتهم النبيلة في إنقاذ الأرواح.

ويعزز نجاح حملة ولي العهد للتبرع بالدم من الجهود الوطنية الرامية لرفع نسبة التبرع الطوعي بالدم لتصل إلى 100%، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة.

ويندرج هذا الحراك المجتمعي ضمن سياق أوسع من المبادرات التي تقدم فيها القيادة السعودية القدوة، فمبادرة ولي العهد بالتبرع بالدم تستدعي إلى الأذهان مواقف سابقة، كتلقيه لقاح فيروس كورونا في بداية الجائحة، وتسجيل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في برنامج التبرع بالأعضاء، وهي رسائل عملية ترسخ أهمية المبادرة الفردية لخدمة الصالح العام.

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

بحيرة “أم الحيش”.. “جوهرة” مخفية في قلب الربع الخالي

المقالة التالية

دوري روشن 2025-2026.. انتهى الانتظار وعادت الإثارة