كشف تصنيف حديث نشره موقع “Visual Capitalist” المتخصص في بيانات الأسواق، عن قائمة أقوى السيارات في العالم لعام 2025، مبرزًا التطور الهائل في هندسة المحركات التي تتنوع بين الهجينة والكهربائية بالكامل وتلك التي تعمل بالبنزين.
وتتربع على عرش القائمة السيارة السويدية الخارقة كوينيغسيغ جيميرا، التي حطمت الأرقام القياسية بقوة تصل إلى 2300 حصان.
وتُظهر القائمة، التي تستند إلى بيانات موقع “Motor1″، أن القوة الخارقة لم تعد حكرًا على السيارات ذات الأسعار الفلكية فقط، مع دخول طرازات كهربائية بأسعار معقولة نسبيًا إلى نادي الألف حصان.
يتصدر الصانع السويدي كوينيغسيغ المشهد بسيارته “جيميرا”، التي لا تكتفي بكونها الأقوى عالميًا، بل تتحدى المفاهيم التقليدية للسيارات الخارقة بكونها سيارة هجينة بأربعة مقاعد.
وتأتي هذه القوة الهائلة من نسخة مطورة تستخدم محرك V8 مع محرك كهربائي واحد، بينما تنتج النسخة القياسية منها 1700 حصان.
وتُظهر القائمة هيمنة واضحة للسيارات الكهربائية في المراكز المتقدمة، مما يعكس تحول الصناعة نحو الطاقة النظيفة لتحقيق أقصى درجات الأداء.
وتأتي في المرتبة الثانية “ريماك نيفيرا” الكرواتية بقوة 2,107 حصان ، تليها “أسبارك آول” اليابانية بقوة 1,984 حصان، ثم “لوتس إيفيجا” البريطانية بقوة 1,972 حصان.
ورغم هذا التوجه، لا تزال المحركات التقليدية والهجينة تحتفظ بمكانتها بقوة في قائمة أقوى السيارات في العالم، حيث تبرز مركبات مثل “هينيسي فينوم F5″ الأمريكية التي تعمل بالبنزين بقوة 1,817 حصان، و”بوغاتي توربيلون” الفرنسية الهجينة بقوة 1,775 حصان، كأمثلة على استمرار تفوق الهندسة الميكانيكية التقليدية.
وعلى الرغم من أن أسعار معظم السيارات في القائمة تتجاوز المليون دولار، إلا أن التصنيف يسلط الضوء على ظاهرة “القوة المتاحة” من علامات تجارية تنتج على نطاق أوسع.
وتعد سيارات مثل “تيسلا موديل S بليد” بقوة 1,020 حصان وسعر 102,000 دولار، و”لوسيد إير سافير” بقوة 1,234 حصان وسعر 251,000 دولار، أمثلة بارزة على كيفية جعل التقنية الكهربائية القوة الخارقة أقرب إلى ميزانيات المستهلكين، مما يغير مفهوم أن أقوى السيارات في العالم حكر على فئة محدودة.