logo alelm
إنفوجرافيك| صوت غزة يخفت.. مقتل صحفيين جدد بالقطاع

أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل صحفيين ضمن 15 شخصًا استشهدوا يوم الاثنين، في قصف للاحتلال استهدف مستشفى ناصر في جنوب قطاع غزة.

وأكدت وكالات أنباء عالمية أن من بين الضحايا مصورًا يعمل لصالحها، في هجوم وقع على مرحلتين؛ حيث استهدفت الضربة الثانية مسعفين وصحفيين هرعوا إلى مكان الضربة الأولى، وقد أقر جيش الاحتلال بتنفيذ هجوم على المستشفى، معلنًا فتح تحقيق في الحادث.

تفاصيل مقتل صحفيين في قصف استهدف مستشفى ناصر

أكدت وكالة “رويترز” للأنباء مقتل المصور الصحفي المتعاقد معها، حسام المصري، في الضربة الأولى، كما أعلنت وكالة “أسوشيتد برس” عن صدمتها وحزنها لمقتل الصحفية المستقلة مريم أبو دقة (33 عامًا)، التي كانت تعمل لصالحها.

وذكرت المصادر أن الصحفيين الآخرين اللذين استشهدا هما محمد سلامة، الذي يعمل مصورًا مع قناة الجزيرة، والصحفي معاذ أبو طه، وكانت تقارير أولية قد أشارت إلى أن أبو طه يعمل مع شبكة “NBC” الأمريكية، إلا أن الشبكة نفت ذلك لاحقًا.

وفي تفاصيل الهجوم، ذكر شهود عيان والدفاع المدني أن الضربة الثانية وقعت بينما كان المسعفون والصحفيون وغيرهم في موقع الهجوم الأولي.

وأظهرت لقطات فيديو من “رويترز” أن البث المباشر الذي كان يديره المصري من المستشفى قد توقف فجأة في لحظة وقوع الضربة الأولى، وأسفر الهجوم أيضًا عن إصابة مصور آخر متعاقد مع رويترز، وهو حاتم خالد، في الضربة الثانية.

وأصدرت وكالة رويترز بيانًا قالت فيه: “نشعر بالصدمة لدى علمنا بوفاة المتعاقد مع رويترز حسام المصري وإصابة متعاقد آخر، حاتم خالد.. نسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات”.

ويأتي هذا الحادث ليزيد من المخاوف حول سلامة الطواقم الإعلامية في غزة وفقًا لمؤسسات دولية، حيث يُعتبر مقتل صحفيين أثناء تأدية عملهم انتهاكًا للقانون الدولي الذي يضمن حمايتهم في مناطق النزاع.

ومن جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي بتنفيذه هجومًا على المستشفى، وأمر بفتح تحقيق، مضيفًا في بيانه أنه “لا يستهدف الصحفيين بصفتهم هذه”، ورغم هذه التأكيدات، فإن استمرار حوادث مقتل صحفيين في غزة يستدعي غضب المؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان، في ظل اعتراف الاحتلال في حالات كثيرة بتعمد الاستهداف، مثل واقعة اغتيال مراسل الجزيرة أنس الشريف.

ونددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالهجوم، واصفة إياه بأنه يمثل “حربًا مفتوحة ضد الإعلام الحر، بهدف ترويع الصحفيين ومنعهم من أداء واجبهم المهني في فضح جرائمه أمام العالم”.

وبحسب النقابة، فإن عدد حالات مقتل صحفيين فلسطينيين بنيران إسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 قد تجاوز 240 صحفيًا.

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

لماذا يطرق الصداع رأسك عند ترك الكافيين؟

المقالة التالية

ما هو أبطأ حيوان في العالم؟