logo alelm
إنفوجرافيك| بعد نقلها للرياض.. تاريخ قناة العربية

أكملت قناة العربية في يوليو الجاري انتقالها الكامل إلى مقرها الجديد في العاصمة الرياض، في خطوة وصفها وزير الإعلام سلمان الدوسري بأنها “تحول نوعي” يضع الشبكة في قلب المشهدين السياسي والاقتصادي.

ومع اكتمال هذه المرحلة، يُفتح فصل جديد في مسيرة الشبكة الإخبارية التي انطلقت قبل أكثر من عقدين، لتواصل رحلتها من عاصمة تشكل اليوم محورًا للقرار الإقليمي والدولي.

مسيرة قناة العربية

انطلقت قناة العربية في مارس 2003، في عام محوري شهِد حرب العراق التي غيرت ملامح المنطقة، ومنذ يومها الأول، تبنت الشبكة شعار “أن تعرف أكثر”، مقدمة نهجًا صحافيًا وصفه وزير الإعلام السعودي بأنه “خطاب عقلاني مهني بعيد عن الشعبوية”، وهو ما أكسبها المصداقية والتميز على مدار سنوات.

ولم تكتفِ الشبكة بالشاشة، فبعد عام واحد من انطلاقتها، وتحديدًا في فبراير 2004، أطلقت بوابتها الرقمية “العربية.نت” التي سرعان ما أصبحت واجهة إعلامية رائدة، وتوسعت لتقدم خدماتها بلغات متعددة كالإنجليزية والفارسية والأوردو.

هذا التوسع الرقمي، الذي شهد تكاملًا متزايدًا مع الشاشة منذ 2009، حصد العديد من الجوائز ورسّخ مكانة الشبكة كمصدر إخباري شامل.

ومع تزايد الحاجة لتغطية متخصصة للملفات الشائكة، وُلد من رحم قناة العربية منصات جديدة، كان أكبرها قناة “الحدث” التي أصبحت خلال سنوات قليلة مصدرًا رئيسيًا للخبر في العالم العربي، وعلامة في تغطية الأحداث المتلاحقة.

سبب الانتقال إلى الرياض

لا يمثل انتقال قناة العربية إلى مقرها الجديد بالحي الدبلوماسي في الرياض مجرد تغيير جغرافي. فبحسب المدير العام ممدوح المهيني، تمنح هذه الخطوة الشبكة ميزة “التفاعل المباشر مع مراكز صناعة القرار”، والاستفادة من بنية تحتية متقدمة وكوادر بشرية مؤهلة.

واطلع وزير الإعلام اليوم الاثنين، خلال زيارته للمقر الجديد، الذي يضم حاليًا 230 موظفًا، على الإمكانيات التقنية الهائلة.

تشمل هذه الإمكانيات 3 استوديوهات مزودة بكاميرات روبوتية وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، و3 غرف تحكم متطورة، مما يضمن سرعة وجودة في الإنتاج.

وتتطلع قناة العربية إلى مستقبل أكثر تطورًا، حيث تشمل الخطط المستقبلية إنشاء 5 استوديوهات جديدة وخمس غرف تحكم إضافية، ستُزود بتقنيات حديثة تُستخدم لأول مرة، بهدف تطوير شكل العرض البرامجي والإخباري وتعزيز القدرة التشغيلية للشبكة.

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

العقوبات المنتظر توقيعها على الهلال بعد الانسحاب من كأس السوبر

المقالة التالية

إنفوجرافيك| مؤشرات تكشف تسارع نضج الحكومة الرقمية السعوديةمؤشرات تكشف تسارع نضج الحكومة الرقمية السعودية