يونيو ٢٢, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
إنفوجرافيك| صاروخ خيبر.. لاعب إيراني جديد يواجه إسرائيل

أعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الأحد، استخدام صاروخ خيبر شكن لأول مرة في توجيه ضربة ضد الأراضي المحتلة، في أعقاب الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية في البلاد، والتي نفذتها الولايات المتحدة فجرًا.

ما نعرفه عن صاروخ خيبر شكن

كشف اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية المقتول نتيجة الهجمات الإسرائيلية، لأول مرة العام 2022، عن صاروخ خيبر شكن طويل المدى.

أوضحت وكالة أنباء “مهر” حينها أن صاروخ خيبر شكن يعد ضمن منجزات الجيل الثالث من الصواريخ بعيدة المدى التابعة للحرس الثوري الإسلامي، والتي تتميز بخصائص فريدة.

وذكرت الوكالة أن الصاروخ يحتوي على وقود صلب وفي مرحلة الهبوط لتكون لديه القدرة على العبور عبر الدفاعات الجوية، وقد أدى تصميمه الأمثل إلى خفض وزنه بمقدار ثلث مقارنة بالعينات المماثلة وتقليل وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس.

وجاء في تقرير للوكالة ذاتها أن الصاروخ يتميز بالخفة الشديدة والسرعة في إصابة الأهداف في نطاق 1450 كيلومترًا.

سُمي الصاروخ تيمنًا بغزوة خيبر عام 629 ميلادي، وكان أول صاروخ إيراني يستخدم الوقود الصلب، مما يلغي الحاجة إلى التزود بالوقود قبل الإطلاق.

رأسه الحربي، الذي يزن حوالي 500 كيلوغرام، كبير الحجم بالنسبة لفئته، ويتميز أيضًا بقدرات مناورة مستقلة، فعند عودته إلى الغلاف الجوي، يتباطأ ويستخدم زعانفه لتفادي الصواريخ الاعتراضية، مما يُعقّد الدفاعات مثل نظام مقلاع داود الإسرائيلي ونظام باتريوت الأمريكي.

ويذكر أن الهجوم الصاروخي الإيراني قد ألحق أضرارا شديدة بمبانٍ في تل أبيب وفقًا لهيئة خدمات الطوارئ، التي قالت في بيان إن “هذا موقع دمار واسع النطاق.. تضررت عدة مبانٍ سكنية من طابقين بشدة، وانهار بعضها”.

ترسانة الصواريخ الإيرانية

على الرغم من تصاعد التوترات مع إسرائيل، لا تزال طهران تحتفظ بترسانة صاروخية متطورة، بما في ذلك صواريخ كروز، والصواريخ الأسرع من الصوت، والصواريخ الباليستية، وبعضها قادر على الوصول إلى أكثر من 2000 كيلومتر.

تمتلك إيران واحدة من أكثر ترسانات الصواريخ تنوعًا وتطورًا في المنطقة، وتشمل أنظمة قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

تعتمد إيران على صواريخ كروز عالية السرعة، منخفضة الارتفاع، وذات قدرة مناورة عالية، مما يجعل اكتشافها واعتراضها صعبًا، وتُشكل هذه الصواريخ تهديدًا خطيرًا، لا سيما للمواقع العسكرية الحيوية في عمق الأراضي المحتلة.

ويسمى أحدث جيل من “خيبر” باسم “خرمشهر”، والذي يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، وهو مصمم لضرب أهداف استراتيجية في العمق دون الحاجة إلى منصات إطلاق معقدة.

وتزعم إيران امتلاكها صاروخًا متطورًا أسرع من الصوت يُسمى “فاتح 2″، قادرًا على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الحديثة واختراق الغلاف الجوي بسرعة عالية، بمدى يصل إلى 1400 كيلومتر.

ولدى إيران صاروخ القسام الذي يتميز بدقته العالية، وهو صاروخ يعمل بالوقود الصلب ومصمم للإطلاق السريع، مما يعزز جاهزية الوحدات الإيرانية لتنفيذ ضربات فورية دون استعدادات طويلة.

وفي مسرح العمليات البحرية، يبرز صاروخ ذو الفقار بمداه الذي يتراوح بين 700 و1000 كيلومتر وقدرته على استهداف السفن العسكرية والتجارية، ما يجعله عنصرًا أساسيًا في أي محاولة لفرض حصار أو استهداف خطوط الإمداد البحرية، خاصة في مضيق هرمز.

كما تمتلك إيران سومار، وهو صاروخ يبلغ مداه 2500 كيلومتر، ويتميز بقدرته على التحليق على ارتفاعات غير قابلة للرصد، مما يعزز فرص اختراق الدفاعات الجوية والوصول إلى الأهداف البعيدة بدقة.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

اليوم العالمي للإبل.. أدوات رسمت علاقة السعوديين بـ”سفينة الصحراء”

المقالة التالية

إنفوجرافيك| خيارات إيران للرد على الهجمة الأمريكية