يونيو ١٨, ٢٠٢٥
تابعنا
نبض
logo alelm
إنفوجرافيك| رسائل “خامنئي” للشعب الإيراني والاحتلال وأمريكا

نقل التلفزيون الرسمي الإيراني، ووكالة “تسنيم” للأنباء، بيانًا هامًا عن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يؤكد فيه أن إيران “لن تتجاهل أي هجوم على أراضيها والقوات المسلحة في حالة تأهب قصوى”، في إشارة إلى المواجهة الجارية مع الكيان المحتل.

أبرز تصريحات علي خامنئي اليوم

شدّد علي خامنئي على أن “الكيان الصهيوني ارتكب خطأ فادحًا وسيلقى جزاء عمله”، مؤكدًا أن “إيران لن تغفر للكيان الصهيوني انتهاك أجوائها ولن تنسى دماء شهدائها”.

وأكد البيان على جاهزية القوات المسلحة الإيرانية “للدفاع عن الوطن ومدعومة من المسؤولين وكل أبناء الشعب”، وأشار المرشد الأعلى أن “الأمة الإيرانية ستصمد في وجه الحرب المفروضة عليها، كما ستصمد للوصول إلى السلام المفروض عليها، وهذه الأمة لن تستسلم لأحد”.

وفي رسالة موجهة للولايات المتحدة، جاء على لسان المرشد الأعلى الإيراني: “على واشنطن أن تعلم أننا لن نستسلم وأن أي هجوم أمريكي ستكون عواقبه وخيمة لا يمكن إصلاحها”.

وذكر البيان أن “الشعب الإيراني يقف صامدًا في وجه الحرب المفروضة عليه” و”لن يخضع لأي إملاءات من أي جهة كانت”، مؤكدًا مجددًا: “على أمريكا أن تعلم أن شعبنا لن يستسلم وأي تدخل عسكري من جانبهم سيؤدي لتداعيات لا يمكن تداركها”.

واختتم البيان بالتأكيد على أن “العقلاء الذين يعرفون الشعب الإيراني وتاريخه لا يتحدثون معه بلغة التهديد”.

ما نعرفه عن المرشد الأعلى الإيراني

علي خامنئي هو القائد الذي يحكم إيران بقبضة من حديد لما يقرب من أربعة عقود، مواجهًا الولايات المتحدة والاحتلال، وساحقًا للمعارضة في الداخل، ومُعززًا للبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

بصفته المرشد الأعلى، يسيطر على الحكومة والقضاء والجيش في دولة يبلغ عدد سكانها 90 مليون نسمة، بالإضافة إلى الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس القوي، وهي وحدة سرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، يقول الغرب إنها تُشرف على وكلاء إقليميين، بما في ذلك حركة المقاومة الإسلامية حماس وحزب الله والحوثيون.

ولد خامنئي عام 1939 في مشهد، أقدس مدن إيران، وكان تلميذًا لآية الله روح الله الخميني، أحد أبرز قادة الثورة التي أطاحت بالنظام الملكي الإيراني الموالي للغرب عام 1979 وأسست الجمهورية الإسلامية.

كان “خامنئي” هدفًا لمعارضي الخميني، ونجا من محاولة اغتيال عام 1981 أدت إلى بتر ذراعه اليمنى، وأصبح المرشد الأعلى بعد وفاة الخميني عام 1989، ومنذ ذلك الحين، وسّع نفوذ إيران إلى ما وراء حدودها، جاعلًا منها قوة إقليمية لا يستهان بها.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

أصابت جمال النجادة بعرض خطير.. أضرار حقن “مونجارو”

المقالة التالية

إنفوجرافيك| ماذا لو انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الحرب؟