مايو ٢٢, ٢٠٢٥
تابع
نبض
logo alelm
إنفوجرافيك| من هو مُطلق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن؟

قضى اثنين مساء اليوم الأربعاء، في عاصمة الولايات المتحدة واشنطن، نتيجة إطلاق نار على موظفي السفارة الإسرائيلية من قبل رجل أمريكي.

وفقًا لمسؤولي الشرطة في العاصمة الأمريكية لقي الثنائي مصرعهما بعد تعرضهما لإطلاق نار بالرصاص أثناء مغادرتهما فعالية في متحف العاصمة اليهودي، على بُعد حوالي كيلومترين من البيت الأبيض.

وقالت باميلا سميث، رئيسة شرطة العاصمة واشنطن، بأن رجلاً أطلق النار على مجموعة من أربعة أشخاص بمسدس، فأصاب الضحيتين، بعد شُوهد أن شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الضحيتين، يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم، كانا موظفين لدى سفارتها في واشنطن.

من هو  مطلق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية؟

كشفت الشرطة في واشنطن أن المتهم في حادث إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية رجل من شيكاغو يدعى إلياس رودريجيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا.

عرف إلياس رودريجيز بنشاطه مع حزب الاشتراكية والتحرير، ونشاطه في أنشطة حركة “حياة السود مهمة”.

في عام 2017، شاركت رودريجيز في احتجاج خارج منزل عمدة شيكاغو آنذاك رام إيمانويل، والذي نظمته مجموعات بما في ذلك مؤتمر الشعب للمقاومة.

خلال المظاهرة التي أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لمقتل لاكوان ماكدونالد على يد شرطة شيكاغو، زعم “رودريجيز” أن محاولة المدينة لاستضافة مقر شركة “أمازون” ومقتل مواطن من ذوي البشرة الداكنة على يد الشرطة كانتا قضيتين مترابطتين، وتحدث عن العنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية.

كان لاكوان ماكدونالد مراهقًا أسود يبلغ من العمر 17 عامًا، أُطلق عليه النار 16 مرة من قبل ضابط شرطة شيكاغو، جيسون فان دايك، في 20 أكتوبر 2014، وأصبحت الحادثة واحدة من أبرز حالات وحشية الشرطة في الولايات المتحدة وأثارت احتجاجات على مستوى البلاد.

وأضافت باميلا سميث أن المشتبه به الوحيد، وهو إلياس رودريجيز، هتف “فلسطين حرة، فلسطين حرة” بعد أن اعتقله أمن الفعالية عند دخوله المتحف.

وبعد أن كُبِّلَت يديه، حدد المشتبه به مكان إلقاء السلاح، وتمت استعادة ذلك السلاح، وألمح إلى أنه ارتكب الجريمة، مضيفةً أنه لم يكن له أي اتصال سابق بالشرطة.

وأدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاق النار، وقال في رسالة على موقع “تروث سوشيال”: “يجب أن تنتهي جرائم القتل المروعة في واشنطن، القائمة بوضوح على معاداة السامية، فورًا، ولا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة”.

شارك هذا المنشور:

السابقة المقالة

من يحتاج التمارين الرياضية أكثر؟ الرجال أم النساء؟

المقالة التالية

هل طالب “عابد فهد” بعودة نظام الأسد لحكم سوريا؟