يستيقظ كثيرون في فصل الشتاء وهم يشعرون بأوجاع وآلام في بعض أجزاء الجسم، ما يُعد أمرًا محيرًا لأنهم ربما لم يجهدوا أنفسهم أو كانوا يعانون أي مشكلات قبل نومهم.
يستمر الألم رغم ذلك من المفاصل إلى الذراعين، ومن الحلق إلى القدمين.. كل شيء يؤلم، بغض النظر عن مدى دفئ هذه الأجزاء، والسبب في ذلك هو أن الشتاء وتقلباته العديدة تتسلل لتسبب تلك الآلام.
فيما يلي بعض الأسباب وراء آلام الجسم التي تعاني منها هذا الشتاء.
يصبح الجو جافًا خلال فصل الشتاء، وتفقد بشرتنا رطوبتها الطبيعية، لكنك تعرف هذا بالفعل.. قد تجادل، في حين أن هذا صحيح، قد لا تدرك أن الجفاف يمكن أن يؤدي إلى أسوأ بكثير من الجلد المتشقق أو المتقشر.
يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تقرحات البرد والشقوق المؤلمة، والتي يمكن أن يجعلنا نشعر بآلام الجسم على سطح الجلد، لذلك، من المهم جدًا الحفاظ على رطوبة البشرة طوال الوقت خلال فصل الشتاء.
قد تدرك أن الأيام تصبح أقصر خلال فصل الشتاء، لكن هل تعلم كيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى آلام الجسم؟
ضوء الشمس الأقل يعني نقص فيتامين (د)، وهذا بدوره يعني أن الجسم يفقد عنصرًا حيويًا، يمكن أن يؤدي هذا النقص إلى الإصابة بالصداع النصفي وآلام الجسم في الشتاء.. أفضل طريقة للتعامل مع هذا النوع من الألم هو الاعتماد على مكملات فيتامين (د) والاعتماد على الأطعمة الغنية به.
العطش الذي نشعر به خلال أشهر الصيف لا يكون بنفس قوته خلال فصل الشتاء، والنتيجة هي أن ينتهي بنا الأمر بشرب كمية أقل من الماء، والجسم غير قادر على طرد جميع الزوائد بشكل طبيعي.
شرب الشاي أو القهوة الساخنة قد يجعلنا نشعر بالدفء، لكنه لا يفعل شيئًا للحفاظ على رطوبة أجسامنا، ما يؤدي إلى الشعور بالألم في كل مكان، خاصة في منطقة البطن.. ما علينا سوى تذكير أنفسنا باستمرار بشرب الماء خلال فصل الشتاء، وسنشعر بقدر أقل من الأوجاع.
يجلب الشتاء خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا بسهولة شديدة، لكننا نعلم ذلك بالفعل، ما قد لا نعرفه هو أنه حتى عندما لا نُصاب بنزلة برد كاملة أو إنفلونزا/ حمى فيروسية شتوية، فقد تكون الجراثيم موجودة بالفعل في أجسامنا، وتسبب كل الفوضى التي يمكن أن تسببها.
يشمل هذا الخراب الصداع وكذلك الألم في الحلق والصدر والذراعين، لذلك يجب الحفاظ على الدفء ومحاولة الابتعاد عن أي شيء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الموقف، للتحكم في الألم.
انخفاض الإنفاق العالمي على ألعاب الهاتف المحمول بنسبة 5%.. لماذا؟
من هي أبرز الوجوه الإيرانية المعارضة للنظام.. ولماذا لا تتحد؟
