يمكن أن تقضي البروتينات الشبيهة بالأجسام المضادة الموجودة في الجهاز المناعي لسمك القرش على فيروس كورونا، ومتحوراته أيضًا مثل أوميكرون الذي ينتشر حاليًا في جميع أنحاء العالم.
تمثل البروتينات المعروفة باسم VNARs ، نسبة 10% من حجم الأجسام المضادة البشرية، مما يجعلها صغيرة بما يكفي للوصول إلى الزوايا والشقوق التي لا تستطيع الأجسام المضادة البشرية الوصول إليها، بحسب آرون ليبو، أستاذ علم الأمراض بجامعة ويسكونسن ماديسون.
حدد ليبو وفريقه ثلاثة أجزاء من بروتينات VNARs من مجموعة من المليارات التي أوقفت الفيروس من إصابة الخلايا البشرية بشكل فعال.
لاحظ الباحثون أيضًا أن VNARs الجديدة لن تكون متاحة كوسيلة وقائية خلال جائحة فيروس كورونا الحالي، لكن الفريق يعد بروتينات سمك القرش لمكافحة تفشي المرض في المستقبل.
في 11 مارس 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كوفيد -19، المرض الناجم عن السارس- CoV-2 جائحة عالمية، ومنذ ذلك الحين، سيطر الفيروس على العالم – حيث أغلق الشركات وأجبر الناس على البقاء في منازلهم لعدة أشهر.
على الرغم من أن عمليات الإغلاق قد خفت منذ ذلك الحين في جميع أنحاء العالم، إلا أن فيروس كورونا لا يزال مستشريًا ويتحول إلى متغيرات جديدة يصعب منعها من الانتشار.
[two-column]
تمثل البروتينات المعروفة باسمVNARs ، 10% من حجم الأجسام المضادة البشرية، مما يجعلها صغيرة بما يكفي للوصول إلى الزوايا والشقوق التي لا تستطيع الأجسام المضادة البشرية الوصول إليها
[/two-column]
أعلن كبير المستشارين الطبيين لرئيس الولايات المتحدة، الدكتور أنتوني فوسي، يوم الخميس أن القدرة “غير العادية” لمتغير أوميكرون الجديد على الانتشار ستضاعف الحالات كل ثلاثة أيام.
عمل الفريق البحثي بقيادة ليبو مرتين للمساعدة في منع حدوث تفشي مماثل في الماضي، وأوضح أن “المشكلة الكبرى هي أن هناك عددًا من فيروسات كورونا مهيأة للظهور لدى البشر”.
أشار القائم على الدراسة إلى أن ما يقومون به هو إعداد ترسانة من علاجات VNAR الخاصة بأسماك القرش والتي يمكن استخدامها لتفشي السارس في المستقبل.
اختبر الباحثون بروتينات أسماك القرش VNARs ضد كل من SARS-CoV-2 المعدية و”النمط الكاذب” وهو نسخة من الفيروس لا يمكن أن تتكاثر في الخلايا.
وهذا سمح لهم بتضييق نطاق ثلاثة مرشحين من VNARs التي يمكن استخدامها كعلاجات في المستقبل.
ومن المحتمل أن يتم تصميم العلاجات باستخدام مزيج من VNARs لأسماك القرش المتعددة لزيادة فعاليتها إلى أقصى حد ضد الفيروسات المتنوعة والمتحولة.
يدرس ليبو أيضًا قدرة بروتينات أسماك القرش VNARs للمساعدة في علاج وتشخيص السرطانات.
ظل استخدام أسماك القرش كعلاج لـ COVID-19 على رادارات العلماء منذ سنوات على الأقل.
يُستخدم الزيت الطبيعي الموجود في كبد القرش، والمعروف باسم سكوالين في أدوية أخرى، ولكن تم تحديده أيضًا على أنه عنصر فعال في لقاحات فيروس كورونا، وقد تم استخدامه في بعض اللقاحات.
يستخدم كمساعد لزيادة فعالية اللقاح عن طريق خلق استجابة مناعية أقوى.
الحبة السحرية لعلاج كورونا في طريقها إلى الأسواق
