تزداد فرص كبار السن في تكرار حوادث السقوط أثناء المشي أو صعود الدرج أو النزول عنه مع التقدم في السن، وهو ما يعرضهم لخطر الإصابة بكسور العظام وقد يؤدي للوفاة في بعض الحالات.
ويمثل السقوط مصدر قلق متزايد على الصحة العامة، وفيما يلي بعض التوصيات حول كيفية تقليل خطر السقوط.
يتعين إزالة السجاد الصغير في المنازل التي يعيش فيها كبار السن، مع تغيير الإضاءة الخافتة، ووضع الأواني في أماكن يسهل الوصول إليها.
تهدف هذه الإجراءات إلى توفير المزيد من الاستقرار في الأماكن التي يسهل فيها اختلال التوازن.
وينغي إعداد المنزل بتركيب درابزين على جانبي الدرج، وشريط للإمساك في الحمام، وشرائط مانعة للانزلاق على الأرضيات الخشبية أو البلاط.
ومن لضروري عدم ترك أشياء على الأرض، وتنظيف الانسكابات قبل أن تجف ويصبح من الصعب التعامل معها.
وهناك إجراءات إضافية تشمل استخدام المشاية أو العصا للحفاظ على الثبات.
يمكن أن يساعد البقاء نشيطًا في منع المشكلات المتعلقة بالانزلاق، حيث أن هناك العديد من التمارين التي يمكن أن تساعد في منع السقوط.
وتشمل التمارين الرياضية المناسبة لكبار السن اليوغا على الكرسي، والتاي تشي، والمشي.
وليس من الضروري الخروج من المنزل والجري، فيكفي القيام بتمارين وظيفية.
يتناول المسنون عادة الأدوية ذات الآثار الجانبية مثل الدوار أو النعاس أو أشياء أخرى تضعف التوازن.
يجب على كبار السن أن يتحدثوا مع الطبيب حول جميع الأدوية التي يتناولونها، بحيث لا تؤدي إلى خلل في التوازن.
تعد التغيرات في السمع والرؤية والحواس الأخرى أمرًا شائعًا مع التقدم في العمر ويمكن أن تساهم في السقوط.
ولهذا السبب، ينبغي على المسنين فحص السمع والبصر بانتظام.
وتشير التقديرات أن هشاشة العظام شائعة بين كبار السن، مما يضعف العظام ويجعلها أكثر عرضة للكسر عند السقوط.
يمكن أن يساعد تناول فيتامين د والكالسيوم في تحسين صحة العظام، وإذا لزم الأمر، يمكن للطبيب اختبار كثافة عظامك والتوصية بالعلاج.
المصادر:
