البوليفاجيا أو فرط الجوع، هو المصطلح الطبي الذي يشير إلى الشعور بالجوع الشديد واللا يرو satisfi. وهو عرض لبعض الحالات الصحية، حيث أن تناول الطعام عادة لا يُزيل البوليفاجيا، ما لم يكن السبب هو انخفاض مستوى السكر في الدم (الهبوط السكري).
تترتب على تناول كميات زائدة من الطعام نتيجةً لهذا الشعور زيادة أو نقصان وزن غير مبرر اعتمادًا على السبب الأساسي.
– أحد الأسباب المشتركة، خاصة في حالات السكري.
– قد يترافق مع الدوار والصداع والتعب.
– يزيد من إنتاج هرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة الشهية.
– قد يصاحبه التعرق الزائد وفقدان الوزن غير المبرر.
– تغيرات هرمونية قبل الحيض تجعل الشخص شديد الجوع.
– يمكن أن يصاحبه التهيج والانزعاج والإرهاق.
– يؤثر عدم الحصول على قسط كاف من النوم على هرمونات التحكم في الجوع.
– قد يترافق مع الشعور بالجوع المستمر والنوم النهاري.
– يؤدي التوتر إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يزيد الشهية.
– يمكن أن يكون استجابة عاطفية للتعامل مع الضغوط النفسية.
– تناول الطعام الذي يحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات والدهون الغير صحية يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالجوع المستمر.
– يفضل تناول الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية.
– يمكن أن يكون البوليفاجيا علامة على السكري، حيث يؤثر المرض على استخدام الجسم للجلوكوز.
إذا كنت تعاني من الجوع الزائد، يجب عليك استشارة الطبيب، خاصة إذا كانت هناك أعراض أخرى كالعطش الزائد والتبول المتكرر، قد تكون علامات على السكري. يفضل البحث عن المساعدة الطبية لتحديد السبب وبدء العلاج المناسب.
سيقوم الطبيب بجمع تاريخ طبي مفصل وإجراء فحوصات دم لتحديد السبب الكامن واقتراح العلاج الملائم.
العلاج يعتمد على علاج السبب الكامن للبوليفاجيا. قد يتضمن العلاج الأدوية وتغييرات في نمط الحياة مثل تحسين النوم وتناول طعام صحي.
إذا كانت البوليفاجيا ناتجة عن حالة قابلة للعلاج، فإن علاج تلك الحالة سيقلل من الجوع الزائد. الحفاظ على نمط حياة صحي ونوم جيد وتناول طعام متوازن قد يكون مفيداً للتحكم في الجوع الزائد.
اقرأ أيضًا
الجوع النفسي.. ما هو وكيف نقاومه؟