أصدرت وزارة الاستثمار، تقرير راصد الاقتصاد والاستثمار السعودي للربع الثاني من عام 2024، والذي يسلط الضوء على واقع القطاعين في البلاد خلال الفترة المذكورة.
وسلط التقرير الضوء على أبرز الإحصاءات والمؤشرات والإنجازات التي تحققت في سبيل الوصول لمستهدفات التنويع الاقتصادي من خلال تحفيز ودعم الاستثمارات في القطاعات الواعدة، فما أبرز ما جاء فيه؟
نقل التقرير عن التقديرات السريعة الصادرة عن الهيئة العامةللإحصاء، أن الأنشطة غير النفطية والأنشطة الحكومية سجلت نموًا بنسبة 4.4% و3.6% على التوالي في الربع الثاني من العام 2024 على أساس سنوي، على الرغم من تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسب 0.4%، وهو ما يشير إلى التطور الفعلي في التنويع الاقتصادي.
وأشار التتقرير إلى ارتفاع قيمة ملكية المستثمرين الأجانب للأسهم بنسبة 7.1% بنهاية الربع الثاني من العام 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وانخفض معدل البطالة للسعوديين في الربع الأول من 2024 إلى 7.6 مقارنة بالربع السابق.
وسجلت الصادرات غير النفطية ارتفاعًا بنسبة 3.3% في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
كما سجلت الأصول الاحتياطية ارتفاعًا في الربع الثاني من عام 2024 بنسبة 5.5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وسجل متوسط التضخم في الربع الثاني من عام 2024 ما نسبته 1.5% مقارنة بمعدل 7.7% في نفس الفترة من العام السابق.
وشهدت مبيعات نقاط البيع ومدفوعات سداد ارتفاعًا بنسبة 5.9% و9.7% على التوالي، في حين تراجعت السحوبات النقدية بنسبة 2.1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وتشير التقارير الصادرة من المنظمات الدولية والجهات المحلية إلى تحقيق الاقتصاد السعودي معدلات نمو إيجابية على الرغم من الأزمات العالمية.
وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يحقق الاقتصاد السعودي نموًا بنسبة 4.1% في عام 2025، مقارنة بتراجع قدره 0.2% في 2024.
ورفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 5.9% في عام 2025 من 2.5 في عام 2024.
ويمثل قطاع التعليم أحد المحاور الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في المملكة، حيث تسعى البلاد إلى تعزيزه عبر تحسين جودته وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار.
وكشف التقرير أن قطاع التعليم حقق منجزات نوعية تحت مظلة رؤية 2030، منها استقطاب استثمارات أجنبية نوعية، حيث استثمرت 13 شركة في قطاع التعليم الأهلي.
وتجاوز مؤشر الالتحاق في مرحلة رياض الأطفال مستهدف 2023 والبالغ نحو 32% محققًا نحو 35%.
وأدرجت 4 جامعات سعودية ضمن أفضل الجامعات تسجيلًا لبراءات الاختراع من بين 100 جامعة على مستوى العالم.
وحصد طلاب وطالبات المملكة 105 جائزة وميدالية خلال مشاركاتهم في المسابقات الإقليمية والدولية.
وعكست عدد من المؤشرات الإيجابية مكانة المملكة كوجهة جاذبة للمستثمرين في قطاع التعليم، ومن أبرزها ارتفاع نسبة الشباب في التركيبة السكانية وارتفاع متوسط الإنفاق السنوي للأسرة على التعليم في المملكة، وزيادة الطلب على التعليم في القطاع الخاص.
وبلغت التدفقات حوالي 191 مليون ريال في عام 2022، محققة نموًا بنحو 335% مقارنة بالعام السابق.
ووصل رصيد الاستثمار الأجنبي في قطع التعليم إلى حوالي 917 مليون ريال في عام 2022.
المصادر:
