تتوقع مجموعة جولدمان ساكس، أن تتجاوز إجمالي عمليات إعادة شراء الأسهم في الولايات المتحدة حاجز التريليون دولار بحلول عام 2025. هكذا ترى المجموعة أن هذا النمو سيكون مدفوعًا بنمو قوي في أرباح شركات التكنولوجيا وانخفاض أسعار الفائدة.
لكن كيف تبدو مبالغ إعادة شراء الأسهم لأكبر شركات التكنولوجيا اليوم؟ يستعرض هذا المقال إجمالي قيمة الأسهم التي أعادت كل شركة من شركات “السبعة الرائعة” شرائها في الأرباع الأربعة الأخيرة باستخدام بيانات من بياناتها المالية الأخيرة.
إعادة شراء الأسهم هي عندما تشتري الشركة أسهمها الخاصة لتقليل عدد الأسهم المتاحة في السوق. فقد تختار الشركات إعادة شراء الأسهم لإعادة القيمة إلى المساهمين. من ناحية أخرى يحسن وجود عدد أقل من الأسهم المتاحة من ربحية السهم الواحد، وقد يؤدي إلى رفع سعر السهم.
يمكن أن تأتي عمليات إعادة شراء الأسهم أيضًا مع مخاطر، مثل استهلاك النقد الذي يمكن استخدامه لتنمية الأعمال.
قمنا بجمع بيانات من البيانات المالية للشركات لمعرفة كيف تختلف مبالغ إعادة شراء الأسهم بين شركات “السبعة الكبيرة”. كل إجمالي يمثل ما أبلغت عنه الشركات من 1 يونيو 2023 إلى 1 يونيو 2024.
كما نرى، كانت شركات التكنولوجيا في “السبعة الرائعة” هي الشركات التي قامت بإعادة شراء أسهمها على مدار العام الماضي.
الشركة | إجمالي عمليات إعادة شراء الأسهم | عمليات إعادة الشراء كنسبة مئوية من القيمة السوقية
أبل 83 مليار دولار 2.8%
ألفابت (جوجل) 63 مليار دولار 2.9%
ميتا 25 مليار دولار 2.0%
مايكروسوفت 20 مليار دولار 0.6%
إنفيديا 17 مليار دولار 0.6%
أمازون 0 مليار دولار 0.0%
تسلا 0 مليار دولار 0.0%
تم تقريب القيم إلى أقرب مليار. القيم السوقية للشركات هي اعتبارًا من 6 يونيو 2024.
كانت شركة أبل بأعلى نسبة من إعادة شراء الأسهم، مما أدى إلى زيادة أرباحها المخففة للسهم من 1.26 دولار إلى 1.53 دولار. مستقبلاً، قامت أبل بتفويض مبلغ إضافي قدره 110 مليارات دولار لإعادة شراء الأسهم، وهو رقم قياسي في الولايات المتحدة. يقول المجلس إن عمليات إعادة الشراء تأتي في ضوء “الثقة في مستقبل أبل والقيمة التي نراها في أسهمنا”.
من ناحية أخرى، لم تقم كل من أمازون وتسلا بإصدار عمليات إعادة شراء أسهم في الأرباع الأربعة الأخيرة. أكد بريان أولسافسكي، المدير المالي لأمازون، مؤخرًا على استراتيجية الشركة لإعادة الاستثمار في الأعمال. ويقول إن أمازون تركز على تقليل الديون وبناء مراكز بيانات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
