قدمت الصين للدول النامية أكثر من تريليون دولار من التمويل الملتزم به من خلال مبادرة الحزام والطريق، وهو مشروع ضخم للتنمية الاقتصادية يهدف إلى تعزيز التجارة بين الصين ودول في جميع أنحاء آسيا وإفريقيا وأوروبا.
يعتقد الكثيرون أن فورة الإقراض هذه يمكن أن تكون مشكلة في المستقبل القريب، وفقًا لتقرير صادر عن AidData لعام 2023، فإن 80% من هذه القروض تشمل دولًا تعاني من ضائقة مالية، ما يثير مخاوف بشأن ما إذا كانت الدول المشاركة ستتمكن من سداد ديونها على الإطلاق.
وبينما تقول الصين أن مبادرة الحزام والطريق هي محرك للتنمية العالمية، حذر المنتقدون في الغرب منذ فترة طويلة من أن مبادرة الحزام والطريق تستخدم دبلوماسية فخ الديون، وهو تكتيك حيث تستخدم دولة ما القروض لاكتساب النفوذ على دولة أخرى.
تركز هذه الأرقام فقط على الدين الخارجي المباشر، ولا يشمل سندات الدين السائلة المتداولة علنًا مثل السندات. علاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أن بيانات البنك الدولي تستبعد بعض البلدان التي تعاني من دقة البيانات أو مشكلات في إعداد التقارير، مثل فنزويلا.
جاءت باكستان وأنجولا على رأس قائمة أكثر الدول المديونة للصين، فقد حصل كلا البلدين على قروض بمليارات الدولارات لمختلف مشاريع البنية التحتية والطاقة.
ناضل البلدان أيضًا لإدارة أعباء ديونهما وفي فبراير 2024، مددت الصين فترة الاستحقاق قرض بقيمة 2 مليار دولار لباكستان.
وبعد فترة وجيزة، في مارس 2024، تفاوضت أنجولا على سداد ديون شهرية أقل مع أكبر دائن صيني لها، بنك التنمية الصيني CDB.
– باكستان
26.6 مليار دولار
– أنجولا
21.0 مليار دولار
– سيريلانكا
8.9 مليار دولار
– إثيوبيا
6.8 مليار دولار
– كينيا
6.7 مليار دولار
– بنغلاديش
6.1 مليار دولار
– زامبيا
6.1 مليار دولار
– لاوس
5.3 مليار دولار
– مصر
5.2 مليار دولار
– نيجيريا
4.3 مليار دولار
