تكتسب قمة مجموعة العشرين الـ 18 والتي انطلقت أعمالها يوم السبت الماضي في الهند، أهمية كبيرة نظرًا لتناولها العديد من القضايا العالمية بالبحث والنقاش مثل المناخ والتنمية الاقتصادية وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية.
وتُعد المملكة أحد الأعضاء الرئيسيين والفاعلين في المجموعة وهي المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي الدولي، باعتبارها الدولة الأسرع نموًا بين دول المجموعة، بما قيمته 8,7% خلال عام 2022.
ومشاركة المملكة لها دلالة قوية على الدور الذي تلعبه في رسم ملامح الاقتصاد العالمي، مدفوعة بالأداء الاقتصادي والمالي القوي، إذ جاءت في المرتبة الـ 17 بين أقوى 64 دولة تنافسية في العالم.
وخلال القمة يتم تداول بعض المصطلحات التي تبدو غريبة على مسامع الكثيرين، فيما يلي أبرزها وماذا تعنيه:
تعني: ممثل شخصي لقيادة الدولة العضو في المجموعة، وعادة ما يكون من دبلوماسيين أو كبار المسؤولين، يعينهم قادة بلدانهم، ويتولى مهم الشيربا السعودي الأستاذ عبد المحسن الخلف.
وتعود هذه التسمية إلى جماعة نيبالية تحمي جبال الهيمالايا وقيادة المتسلقين للوصول إلى قمم الجبال.
عملية تنسيقية ثلاثية تضم الدولة المستضيفة للقمة الحالية، والدولة التي استضافت القمة السابقة والدولة التي ستستضيف القمة المقبلة.
وكانت المملكة ضمن دول الترويكا خلال الفترة بين 2019 و2021.
وتعود التسمية إلى عربة روسية خفيفة تجرها الجياد، كما تعني المجموعة الثلاثية.
تكون في عهدة اللجنة الثلاثية لآخر 3 دول تستضيف القمة، ويتم تسليم المطرقة من الرئيس لرئيس الدولة المستضيفة القادمة.
المملكة رابع أكبر شريك تجاري للهند عالميًا
بالأرقام.. المملكة أعلى دول مجموعة العشرين نموًّا
لماذا أطلقت مجموعة العشرين مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا؟
