بهدف كل 42 ثانية، تلقى فريق “يزيغوا دي غراند ليمبس 38” الفرنسي الذي يلعب في دوري الهواة الفرنسي لكرة القدم للصالات، هزيمة مُذلة بنتيجة 58 هدفاً دون رد، على يد “أماتور ليون فيديسيان” في كأس فرنسا.
ورغم هذه الخسارة الكارثية، فإن رئيس النادي ألكسندر دا سيلفا، الذي يشغل مركز حراسة المرمى في الوقت نفسه، أكد أن فريقه لا يشعر بالخجل والعار من هذه النتيجة.
ونقلت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية عن دا سيلفا قوله: “بصراحة، كان من دواعي سروري اللعب. رؤية هذه النتيجة صعب بعض الشيء ولكنها نتيجة جيدة، لم نعد ننظر إليها بعد الآن. أنا شخصيا استمتعت بالمباراة”.
وأضاف رئيس النادي: “كنا نعلم مسبقاً أننا سنستقبل الكثير من الأهداف. كفريق لم نكن نعرف بعضنا البعض على أرض الملعب”، قبل أن يبرر النتيجة بأن جميع لاعبي الفريق يعملون ولديهم وظائف، لذلك لا يمكن للجميع الحضور إلى التدريبات وكان يجب أن نخسر في هذه المباراة”.
ويحفل تاريخ كرة القدم بعدد من المباريات التي كانت نتائجها غريبة، منها المبارة التي جمعت بين المنتخب الأسترالي على منتخب أميريكان ساماو في أبريل 2001، ضمن تصفيات كأس العالم 2002.
وفاز المنتخب الأسترالى 31-0 على منتخب أميريكان ساماو، فيما اعتبرت هذه النتيجة أكبر نتيجة دولية معتمدة في تاريخ الساحرة المستديرة، علماً بأن الدقائق العشر الأولى من المباراة مرت بدون أهداف، فيما أحرز اللاعب الأسترالى أرشى طومسون 13 هدفاً فى المباراة، جعلته صاحب الرقم القياسى لإحرازالأهداف الدولية فى مباراة واحدة.
6 أعوام من أجل صورة.. هل تستحق هذا العناء؟
