منوعات

أكثر السفن الغارقة غموضًا.. منها ما يعود إلى 3 آلاف عام

السفن الغارقة

تمكن المستكشف القطبي إرنست شاكلتون من اكتشاف حطام سفينة  “HMS Endurance” في مارس 2022، على عُمق ميلين تقريبًا من سطح البحار الجليدية في القطب الجنوبي.

رغم ذلك فإن هناك عدة سفن غارقة في قاع المحيط تنتظر من يكتشفها.. في السطور التالية نستعرض أكثر السفن الغارقة غموضًا في العالم.

سفينة “Uluburun”، بودروم

غرقت قبل 3 آلاف عام، اكتشفها أحد الغواصين في ثمانينيات القرن الماضي، وتم الغوص نحو السفينة أكثر من 22 ألف مرة لجلب كنوز السفينة إلى السطح.

تضمنت الكنوز 10 أطنان من سبائك النحاس، و70 ألف من الخرزات الزجاجية، والخزفية، إلى جانب زيت الزيتون، والرمان، وتم تخزينهما في أوعية فخارية قبرصية، ويمكن الآن رؤية بعض هذه الكنوز في متحف بودروم للآثار تحت الماء.

سفينة “USS Indianapolis”- بحر الفلبين

لعبت السفينة دورًا حاسمًا في وضع نهاية للحرب العالمية الثانية، واختيرت لنقل أجزاء من اليورانيوم المستخدمة في صناعة قنبلة “ليتل بوي” الذرية إلى جزيرة تينيان، حيث تم تجميع السلاح قبل فترة وجيزة من استخدامه بشكلٍ مُدمّر على هيروشيما.

وسارت عملية تسليم الشحنة القاتلة من دون أي عوائق، لكن غواصة يابانية هاجمت السفينة في رحلة العودة، ما تسبّب بمقتل العديد من أفراد الطاقم جراء هجمات أسماك القرش، والتسمّم بالملح.

وظل مكان وجود السفينة الحربية بمثابة لغز لعقود، لكنّه حدّد بواسطة فريق بقيادة المؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت”، بول ألين، عام 2017، على عمق 18 ألف قدم تحت سطح المحيط الهادئ.

سفينة “SS Waratah” في ديربان- جنوب إفريقيا

يُطلق على هذه السفينة “تيتانيك أستراليا”.. كانت مُخصصة للركاب والشحن، كما أنها بُنيت للسفر بين أوروبا وأستراليا، والتوقف في إفريقيا.

واختفت السفينة بعد فترة وجيزة من انطلاقها من مدينة ديربان، بجنوب إفريقيا عام 1909، وقبل 3 أعوام فقط من مأساة “تيتانيك”، ولم يتم العثور على السفينة أو طاقمها أو وركابها الذين بلغ مجموعهم 221 شخصًا.

سفينة “سانتا ماريا”- هايتي

يتحمل شخص من الطاقم مسؤولية غرق سفينة كريستوفر كولومبوس الرئيسية، “سانتا ماريا”، بالقرب من سواحل هايتي عام 1492.

تشير إحدى النظريات إلى أن بحارًا عديم الخبرة تولى قيادة المركبة بعد أخذ المستكشف الإيطالي لقيلولة، لكنها ارتطمت بالشعاب المرجانية بعد فترة وجيزة.

وكان هناك جو من الحماس في مايو 2014 عندما ادّعى عالم الآثار، باري كليفورد، أنه صادف حطام السفينة المفقودة، وأُصيب عشّاق التاريخ البحري بخيبة أمل عندما أشارت منظمة اليونسكو إلى أنّ السفينة المُكتشفة تعود لفترة لاحقة.

ولا تزال سفينة “سانتا ماريا” متوارية في مكانٍ ما في أعماق البحار.

أسنان سوداء وعروق زرقاء.. أغرب صيحات الجمال من العصور القديمة

هل شرب باباي الحشيش بدلاً من السبانخ؟ أغرب ما يخبرنا به التاريخ عن بطل الكرتون المحبوب!

حقيقة الدرج اللانهائي الأغرب في العالم.. هل انخدع مئات الآلاف؟