توفيت أكبر قطة في العالم هذا الأسبوع عن عمر 33 عامًا، والتي كانت تمتلكها سيدة تبلغ من العمر 73 عامًا وتعيش في نورفولك.
وولدت روزي في عام 1991، وحاصلة على لقب أكبر قطة في العالم بشكل غير رسمي، لتترك اللقب للقطة فلوسي التي تبلغ من العمر 28 عامًا.
بلغت روزي 33 عامًا في الأول من يونيو هذا العام وتوفيت عن عمر يعادل 152 عامًا وفقًا للعمر البشري.
تعيش القطط غالبًا من 13 – 17 عامًا في المتوسط، ولكن عمرها يتوقف على مدى تقديم الرعاية المنزلية والطبية لها والتغذية ونمط الحياة، وكذلك الوراثة.
وقد تعيش بعض القطط المحظومة لـ20 عامًا أو أكثر، إذ كان عمر أكبر قطة مسجلة حتى الآن يبلغ 38 عامًا.
وبشكل عام هناك اعتقاد بأن القطط ذات السلالات المختلطة تتأثر بشكل أقل بالأمراض الوراثية من القطط الأصيلة، ويكون متوسط عمرها أكبر بعام أو عامين.
ولذلك فإن السلالة لها تأثير كبير أيضًا على عمر القطط، وكمثال: على سبيل المثال: يبلغ متوسط عمر قطط مين كون 10-13 عامًا، بينما يمكن أن تعيش قطط السيامي من 15 إلى 20 عامًا.
القطط التي تعيش في الشارع تواجه مخاطر كبيرة مثل الأمراض المعدية والصدمة سواء من الحيوانات المفترسة أو المركبات، وكذلك الطفيليات من البراغيث والقراد.
ولذلك ينخفض عمر هذه القطط إلى النصف، وينطبق نفس الأمر على القطط المنزلية التي يُسمح لها بالخروج من المنزل دون إشراف.
وفي حين أن القطط قد تستفيد عاطفيًا ونفسيًا من بعض الأنشطة الخارجية مثل المشي مع صاحبها أو اللعب في الأماكن المفتوحة، إلا أن حياتها كحيوان منزلي أليف قد تكون الأفضل لها في ظل بيئة آمنة تجعلها تعيش لفترة أطول.
في حين أن الموت أمر لا يمكن منعه، إلا أن هناك بعض النصائح التي يمكن بها مساعدة القطط على العيش لفترة أطول ومنها:
اللقاحات مهمة لمنع الكثير من الأمراض وتحديدًا التي يصعب أو يستحيل علاجها.
من خلال إجراء اختبارات الدم والفحوصات السنوية التي تساعد على اكتشاف المشكلات في وقت مبكر.
قد تكون السمنة بوابة لإصابة القطط بالعديد من المشكلات، ولذلك فالحفاظ على نظام غذائي جيد من شأنه أن يجنبها الكثير من المشكلات.
حافظ على إطعام قطتك بكميات مدروسة والذي يساهم في ضبط المدخول الغذائي وبالتالي تنظيم عملية التمثيل الغذائي.
