يحتفل العالم في 21 مارس من كل عام باليوم العالمي لمتلازمة داون، بغرض تسليط الضوء على طبيعة هذه الحالة ومضاعفاتها والرعاية الطبية اللازمة لها.
كما يهدف الاحتفال السنوي لإنهاء التنميط والتصورات السلبية عن مصابي المتلازمة.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، فإن عدد المصابين بمتلازمة داون بين 1 في 1000 إلى 1 في 1100 من الولادات الحية في جميع أنحاء العالم.
وسنويًا يولد نحو 3 آلاف إلى 5 آلاف طفل يعاني من هذا الاضطراب الجيني.
ويُولد مصابو متلازمة داون بعدة مشكلات صحية، وربما تتطور هذه المشكلات من خلال مضاعفات على مدار حياتهم.
وفي السطور التالية نرصد أبرز تلك المضاعفات:
إذ يولد نصف الأطفال المصابين بالمتلازمة بعيوب القلب الخلقية والتي يمكن أن تهدد الحياة، وبعضها يتطلب تدخلًا جراحيًا في مراحل مبكرة من الطفولة.
بسبب حدوث تشوهات الأمعاء والمريء والقصبة الهوائية والشرج والارتجاع والداء البطني، إلى جانب الارتجاع المعدي المريئي وانسداد الجهاز الهضمي.
نتيجة تشوه الأجهزة المناعية، ويمكن أن يؤدي في المستقبل إلى السرطان والالتهاب الرئوي.
يحدث بسبب التغيرات في الأنسجة الرخوة والهيكل والتي تؤدي إلى إعاقة مجرى الهواء.
هم أكثر عُرضة للإصابة بالبدانة مقارنة بغيرهم من الأشخاص.
يُعد مصابو متلازمة داون أيضًا أكثر عُرضة للإصابة بابيضاض الدم.
أكثر عُرضة للإصابة به وتبدأ أعراضه في عمر 50 عامًا.
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة داون عدم اتساق الفقرتين العلويتين في الرقبة (التقلقل الفهقي المحوري.
تجعلهم هذه الحالة عرضة لخطر إصابة الحبل الشوكي بسبب فرط تمديد الرقبة.
مصابو متلازمة داون عُرضة للإصابة بمشكلات الغدد الصماء والأسنان والنوبات والتهابات الأذن ومشكلات السمع والبصر.
المصدر: Mayoclinic
إقرأ أيضًا
لماذا فتحت دمية باربي المصابة بمتلازمة داون باب الانتقادات على الشركة المنتجة؟