أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، شروط مقترحها لوقف تبادل إطلاق النار مع إسرائيل وفرض هدنة في قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته “رويترز“، فإن الاتفاق المقترح يشمل 3 مراحل، تمتد كل منها على مدار 45 يومًا.
وسيتم خلال هذه الفترة الإفراج عن الرهائن بتدرج معين والتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.
كما ستشمل المراحل التوافق على تبادل الأسرى والجثامين، وإنهاء الحصار وإعادة الأعمار.
ويأتي اقتراح الحركة ردًا على عرض أرسله وسطاء قطريون ومصريون الأسبوع الماضي.
وتُعد الوساطة الحالية بين حماس وإسرائيل هي أكبر مسعى دبلوماسي حتى الآن، بهدف وقف القتال لفترة طويلة.
وزعت حماس شروطها على المراحل الثلاثة للاتفاق وفق التالي:
*إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من الذكور دون سن 19 عاما وكبار السن والمرضى.
*إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
* سحب إسرائيل قواتها من المناطق المأهولة في القطاع.
*إطلاق سراح بقية الرهائن الذكور.
*انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خارج حدود كافة مناطق القطاع.
*تبادل الجثث والرفات.
*تدفق المزيد من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى القطاع.
ووفق ما نقلته رويترز عن مصدر مطلع على المفاوضات، فإن اقتراح حماس لا يتطلب ضمانة لوقف دائم لإطلاق النار في البداية.
ولكن تشترط الحركة الاتفاق على إنهاء الحرب خلال الهدنة قبل إطلاق سراح آخر الرهائن.
وتأتي تلك التطورات تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الأراضي المحتلة الإسرائيلية في وقت متأخر أمس الثلاثاء.
وكان بلينكن اجتمع مع قادة الوسطاء قطر ومصر في محاولة للتوصل إلى هدنة ممتدة، قبل سفره إلى إٍسرائيل.
ومن المقرر أن يناقش بلينكن اقتراح حماس المضاد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق يوم الأربعاء.
وجعلت واشنطن اتفاق الرهائن والهدنة جزءا من خطط لحل أوسع للصراع في الشرق الأوسط ، يؤدي في نهاية المطاف إلى المصالحة بين إسرائيل والجيران العرب وإقامة دولة فلسطينية.
وتأتي المساعي في وقت تشهد فيه غزة قتالًا مكثفًا منذ 4 أشهر، بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، قتلت الغارات الإسرائيلية على القطاع ما لا يقل عن 27 ألف شخص من السكان، 70% منهم من النساء والأطفال.
اقرأ أيضًا:
لحظة بكاء مدير منظمة الصحة العالمية بسبب الأوضاع في غزة
ما الذي نعرفه عن مزاعم إسرائيل ضد موظفي الأمم المتحدة في غزة
وقف إطلاق النار في غزة.. ما الذي تريده “حماس” للموافقة على الصفقة؟
