خسرت الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل مايكروسوفت وألفابت، نحو 190 مليار دولار من قيمتها السوقية، في وقت متأخر أمس الثلاثاء.
وجاء ذلك بعد أن فشلت النتائج الربع سنوية لتلك الشركات في اجتذاب المستثمرين الذين رغبوا في رفع قيمة أسهمهم، وفق رويترز.
وكشفت عمليات البيع ضمن تقارير عمالقة التقنية أن توقعات المستثمرين المرتفعة جاءت بعد ارتفاع سوق الأسهم بمستويات قياسية، مع الوعد بدمج التقنية عبر مشهد الشركات.
بالنسبة لشركة ألفابت الشركة الأم لمحرك البحث “غوغل”، انخفضت الأسهم بنسبة 5.6%، مدفوعة بتراجع إيرادات الإعلانات في الربع الأخير من العام الماضي.
ولكن الشركة قالت إن إنفاقها على مراكز البيانات لدعم خطط الذكاء الاصطناعي الخاصة بها سيقفز هذا العام.
وتسلط تلك التوقعات الضوء على ما تنفقه الشركة في ظل منافستها مع شركة مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي.
ونمت إيرادات خدمة “غوغل كلاود” بما يتجاوز بنسبة بسيطة الأهداف الموضوع من وول ستريت.
ولكن من ناحية أخرى، نمت خدمة Azure من Microsoft بشكل أسرع.
وفي مايكروسوفت، حققت الشركة إيرادات ربع سنوية، متفوقة على توقعات المحللين.
وجاء هذا التفوق بدعم من ميزات الذكاء الاصطناعي الذي ساهم في استقطاب العملاء إلى خدماتها السحابية وخدمات Windows.
ولكن على الرغم من ذلك، تراجعت سهم مايكروسوفت بنسبة 0.7%، بعد أن وصل لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى قياسي في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
وارتفعت القيمة السوقية لمايكروسوفت بأكثر من تريليون دولار، مدفوعة بالتفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي.
وتفوقت مايكروسوفت في هذه الناحية على شركة أبل.
أما شركة Chipmaker Advanced Micro فتراجعت إيراداتها بنسبة 6٪.
وبعد أن حققت أسهم شركة نيفيديا مكاسبًا بأكثر من 3 أضعاف العام الماضي بنسبة 27% في يناير الماضي، تقلصت تلك النجاحات قليلًا وفق التقرير.
وانخفضت أسهم شركة نيفيديا بأكثر من 2%.
وانخفض سهم شركة Super Micro Computer لصناعة الخوادم، وهي شركة أخرى استفادت من الطلب المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وبلغت قيمة التراجع ما يزيد عن 3٪. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ارتفع إلى مستوى قياسي بعد أن حقق نتائج فصلية مذهلة في اليوم السابق.
اقرأ أيضًا:
“Nightshade”.. أداة لحماية الأعمال الفنية من نماذج الذكاء الاصطناعي
معرض مستقبل الإعلام FOMEX 2024.. أبرز التفاصيل
الذكاء الاصطناعي يمهد الطريق لتجميع أدوية جديدة
