logo alelm
مصر تبحث عن أسواره أثرية مفقودة

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق موسع في واقعة اختفاء أسواره أثرية ذهبية نادرة تعود لأحد ملوك الفراعنة، وذلك من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير.

وأحالت الوزارة الواقعة بشكل فوري إلى النيابة العامة ومختلف الجهات الشرطية المختصة، مع اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية المشددة لمنع تهريب القطعة إلى خارج البلاد، وتكثيف الجهود للكشف عن ملابسات اختفائها.

تفاصيل عن الأسواره الأثرية المختفية

أكدت وزارة السياحة والآثار أن القطعة المفقودة هي أسواره ذهبية ذات خرزة كروية من حجر اللازورد، وتعود لمقتنيات الملك “أمنمؤوبي” الذي حكم مصر خلال عصر الانتقال الثالث، بين عامي 993 و984 قبل الميلاد، وينتمي للأسرة الحادية والعشرين،.

وفور اكتشاف الواقعة، قامت الوزارة بتشكيل لجنة متخصصة لإجراء حصر ومراجعة دقيقة لكافة المقتنيات الموجودة بمعمل الترميم، كما تم تعميم صورة الأسورة على جميع الوحدات الأثرية في المطارات والموانئ والمنافذ البرية والبحرية على مستوى الجمهورية.

وفي سياق متصل، نفى مدير عام المتحف المصري بالتحرير صحة الصور المتداولة على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنها لا تخص القطعة المختفية.

وأوضح أن الأساور التي تظهر في تلك الصور معروضة بالفعل في قاعات المتحف، وأن الأسواره الأثرية المفقودة مختلفة تمامًا في تصميمها وشكلها.

وتعود أهمية هذه القطعة الأثرية إلى كونها جزءا من “كنوز تانيس”، وهي مجموعة أثرية بالغة الأهمية تضم نحو 2000 قطعة، من بينها أقنعة ذهبية وتوابيت فضية لملوك مثل بسوسنس الأول وشيشنق.

وأصبحت هذه المجموعة هي محور العرض الرئيسي بالمتحف المصري بالتحرير بعد نقل كنوز الملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير، مما يجعل فقدان أي جزء منها خسارة كبيرة.

وبررت الوزارة تأجيل الإعلان الرسمي عن واقعة فقدان أسواره أثرية بحرصها على توفير مناخ ملائم لضمان سلامة وسرية التحقيقات التي تجريها الجهات المعنية، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن المتورطين واستعادة القطعة.

شارك هذا المنشور:

المقالة السابقة

إنفوجرافيك| كواليس هجوم الدوحة

المقالة التالية

إنفوجرافيك| هل استبدال الأعضاء يساعدك على العيش إلى الأبد؟