نشأت شخصية باربي في عالم الألعاب في عام 1959، عندما قدمتها شركة ماتيل للألعاب إلى الجمهور لأول مرة.
استوحت روث هاندلر، إحدى مؤسسي ماتيل، فكرة باربي من رؤية ابنتها باربرا تلعب بالدمى الورقية وتمنتها أن تكون لديها دمية ثلاثية الأبعاد تعبر عن أحلامها وطموحاتها، ومن هنا، جاءت فكرة “باربي” أو “باربارا ميليسنت روبرتس” التي سميت تيمناً بابنتها.
ظهرت باربي بملامح شابة أنيقة وجذابة، وأصبحت بسرعة رمزًا للموضة والأناقة، ولعبت دورًا ملهمًا للفتيات حول العالم، من خلال تمثيلها لمختلف المهن والأنشطة الحياتية المتنوعة.
تعد شركة Mattel، المسؤولة عن عدد من العلامات التجارية للألعاب، بما في ذلك Barbie وHot Wheels وFisher-Price، واحدة من أكبر شركات الألعاب في العالم.
في عام 2023، حققت الشركة ما يقرب من خمسة مليارات ونصف مليار دولار أمريكي من الإيرادات، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بالأرقام المسجلة بين عامي 2018 و2020.
وقد تم تحقيق ما يزيد قليلاً عن نصف إيرادات شركة Mattel من خلال قطاع أمريكا الشمالية.
على الرغم من أن دمية باربي موجودة منذ عدة عقود، إلا أن كل الأنظار كانت متجهة نحو العلامة التجارية بشكل أكبر منذ الإعلان عن فيلم باربي، الذي يضم مارجوت روبي وريان جوسلينج.
وعند إجراء استطلاع للرأي بين جيل زد حول إذا كانوا يعتزمون الذهاب لمشاهدة الفيلم أم لا قالت الأغلبية لا، ومع ذلك، خططت نسبة كبيرة من رواد السينما في الولايات المتحدة لمشاهدة فيلم “باربي” في دور العرض.
حقق فيلم Barbie 1.446 مليار دولار في شباك التذاكر حول العالم جاء أكثر نحو نصف تلك الإيرادات في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر:
