منوعات

يقدر بـ 200 مليون دولار.. أغلى منزل في منطقة بحر الكاريبي

تعد المنازل الضخمة الفارهة المطلة على البحر أحد أبرز أحلام الناس على الإطلاق، حيث يرغب الجميع في الاستمتاع بالحياة الهادئة والمناظر الخلابة للطبيعة، وتعتبر منطقة بحر الكاريبي من أكثر الأماكن التي يتوجه إليها الأثرياء لشراء منازل لقضاء العطلات بعيدًا عن الضوضاء وعدسات المصورين والصحفيين، وفي مطلع الأسبوع الجاري تم عرض عقار فخم يقع جزيرة “Mustique” الصغيرة الخاصة مقابل 200 مليون دولار مما يجعله أغلى منزل في المنطقة وواحد من أغلى المنازل المعروضة للبيع في العالم بأسره.

جزيرة “Mustique” وجهة الأثرياء

قال إدوارد دي ماليت مورغان، رئيس المبيعات الدولية فائقة الجودة في نايت فرانك، إن موستيك جزيرة يذهب إليها الأشخاص البارزون لقضاء إجازات رائعة مليئة بالراحة والاسترخاء، وتقع الجزيرة في دولة سانت فنسنت وجزر غرينادين الواقعة في جنوب البحر الكاريبي، التي تقع شمال دولة ترينيداد وتوباغو ويستغرق الوصول إلى الجزيرة حوالي 45 دقيقة باستخدام الطائرة.

وحول تاريخ الجزيرة يقول إدوارد دي ماليت مورغان إن اللورد جلينكونر كولين تينانت قد اشترى الجزيرة بأكملها عام 1958، مقابل 45 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 1.2 مليون دولار اليوم، حيث لم يكن بها طرق أو مرافق، ثم أهدى “تينانت” قطعة أرض لصديقته الأميرة مارجريت، التي قامت بدورها ببناء فيلا وساعدت على جذب المشترين الأثرياء والمشاهير الذين اتبعوا العائلة المالكة وقاموا ببناء منازلهم على الجزيرة نفسها.

ورغم مرور ما يقرب من 7 عقود إلا أن الجزيرة لا تزال وجهة أثرياء العالم من عمالقة الصناعة ونجوم موسيقى الروك، حيث يمتلك تومي هيلفيغر وميك جاغر منازل في الجزيرة، وتدير شؤون الجزيرة شركة بنفس اسمهما “Mustique”، حيث تتولى كل جانب من جوانب الحياة وتشمل وظيفتها إدارة العيادات الصحية والأمن بالإضافة إلى إدارة الفيلات نيابة عن المساهمين وحماية الجزيرة.

وأضاف “مورغان” أنه تم حظر المصورين في الجزيرة للحفاظ على خصوصية سكانها، مما يجعلها مكان مريح بالنسبة لهم، وجعلها تنافس أفخم وأجمل الجزر في العالم مثل سردينيا وسانت بارت وبروفانس.

أغلى منزل على الجزيرة

ويعد المنزل المعروض مقابل 200 مليون دولار هو أغلى منزل على جزيرة “Mustique”، وتم بناؤه عام 1986، وتبلغ مساحته أكثر من 16 ألف قدم مربع، وتم تصميمه بواسطة المهندس المعماري “توم ويلسون”، الذي اتبع الهندسة المعمارية للقصور الإيطالية في القرن السادس عشر في تشييده.

ويتكون المنزل من فيلا رئيسية يربطها نفق بطول 60 قدمًا بهيكل ملحق للفيلا، وتبلغ مساحة ما يقرب من 12 ألف قدم مربع وهو مخصص للألعاب والترفيه يضم قاعة أحداث كبيرة وغرفة ألعاب بها تنس الطاولة والبلياردو والشطرنج، وفي الخارج مباشرة يوجد تراس ملفوف يضم مسبحًا ثانيًا للعقارات مع حافة لا متناهية حيث يرسل المياه المتدفقة أسفل جانب التل.

أما المبنى الرئيسي فهو يتمتع بأسقف مرسومة باليد وجدران مغطاة بالجداريات رسمها الفنان الفرنسي جان كلود أدينين في مشروع امتد لثلاث سنوات، كما يضم عدد كبير من الغرف الفخمة، والأثاث المذهب، والأسقف المقببة المطلية ذات طابع كلاسيكي فخم.

ويطل المنزل أعلى ارتفاعات جزيرة “Mustique” ، ويطل على حدائق ذات المناظر الطبيعية والأراضي الاستوائية البرية مع إطلالات بانورامية على سواحل المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، ويضم تسع غرف نوم داخلية، ومسبح بطول 80 قدمًا مما يجعله أكبر مساحة ترفيهية في الجزيرة بأكملها، وفق كتيب التسويق الخاص بالعقار المكون من 41 صفحة.

ويضم المنزل أيضًا كنيسة صغيرة ومرافق غسيل الملابس ومبنيين إضافيين لاستيعاب الموظفين وملعب تنس مكشوف، ويدير المنزل 18 موظفًا مقسمين إلى مدير الممتلكات، واثنين من الخدم، وثلاثة طهاة، وست مدبرات للمنزل، وستة بستانيين.

تبلغ المساحة الداخلية للمبنى بالمنزل أكثر من 38000 قدم مربع، وما يقرب من 53000 قدم مربع عند إضافة جميع المناطق الخارجية المغطاة.

ويبلغ سعر العقار حوالي 200 مليون دولار لكن إن كان المشتري أجنبيًا فسيضطر إلى دفع يدفع ضرائب ورسومًا تبلغ حوالي 12 ٪ على سعر الشراء ، أي إضافة حوالي 24 مليون دولار أخرى.

نقص ملحوظ في الحمير بإفريقيا.. لماذا؟

حقل غاز “السلحفاة أحميم” الموريتاني.. أبرز المعلومات

قرار غريب في ولاية أمريكية للحد من العنف وانتشار السلاح