منذ نوفمبر 2022، استغنت شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام عن ما يقرب من 11 ألف موظف، يُشكلون 13% من قوتها العاملة.
وُوصفت هذه الموجة من التسريحات للعمالة بأنها الأهم في تاريخ الشركة.
وتُشير البيانات إلى أن الشركة ربما أنفقت حوالي 88 ألف دولار لكل فرد، مقابل الاستغناء عن هؤلاء الموظفين، بحسب تقرير نشره موقع بيزنس إنسايدر.
يوم الأربعاء الماضي، نشر رئيس الأخبار في Yahoo Finance الآن ومراسل الأسواق السابق لموققع إنسايدر، مايلز أودلاند في تغريدة له، جزءًا من الميزانية العمومية لشركة ميتا.
وقدّر أودلاند أن شركة ميتا صرفت ما يقرب من 88 ألف دولار للفر،د لاستبعاد أكثر من 11 ألف موظف من قوتها العاملة في نوفمبر.
$META paid about ~$88k/head to cut 11,000 workers pic.twitter.com/ShIh6D2HfE
— Myles Udland (@MylesUdland) February 1, 2023
تقديرات
وجاء الرقم من قسمة 975 مليون دولار دفعتها الشركة كتكاليف للاستغناء عن 11 ألف موظف، وهو عدد الموظفين الذين خفضتهم الشركة تقريبًا في نوفمبر.
وكان الناتج حوالي 88.636 دولارًا هي تكلفة الاستغناء عن الفرد الواحد، وهو ما يُشير إلى وجود عدد أكبر من الموظفين المُسرحين.
وفي وقت لاحق، أكد العضو المنتدب وكبير محللي الأسهم في شركة الاستثمار Wedbush Securities، دانيال آيفز، هذه التقديرات.
وتعود أهمية تكلفة الاستغناء عن هؤلاء الموظفين، إلى المخاوف المتزايدة من أن ميتا تستعد لجولة إضافية من تسريح العمال هذا العام.
وفي بيان أرباح الشركة للربع الرابع الذي تم نشره يوم الأربعاء، وصف الرئيس التنفيذي لـ “ميتا”، مارك زوكربيرغ، عام 2023 بأنه “عام الكفاءة” في إشارة إلى مزيد من التسريح المحتمل.
تقليص الوظائف
وشهدت نهاية العام الماضي، عمليات تسريح للموظفين من قبل عمالقة التكنولوجيا العالمية، فكانت البداية مع تويتر التي استغنت عن 4500 موظف، وأمازون التي أعلنت تسريح 10 آلاف موظف.
وخلال الشهر الماضي، أعلنت شركة “ألفا بت” المالكة لمحرك البحث الأشهرغوغل نيتها الاستغناء عن 12 ألف وظيفة، وعلى غرارها، قالت شركة مايكروسوفت الأميركية إنها تخطط للاستغناء عن 10 آلاف موظف، مدفوعة بتباطؤ نمو الإيرادات في الفترة المقبلة.
انتهاك الخصوصية يُكبد “ميتا” المليارات
بعد الخسائر المتتالية.. هل تنهار إمبراطورية “ميتا” بسبب “الميتافيرس”؟