صحة منوعات

5 طرق يومية للتخلص من آلام الظهر.. هل تفعل شيء منها؟

يعاني كثيرون من آلام الظهر التي تجعل أصحابها من الصعب عليهم أداء وظائفهم في الحياة اليومية، لما له من تأثيرات على طريقة التحرك والشعور والتفكير.

لسوء الحظ، كثير من الناس غير مدركين للإجراءات اليومية التي تساهم في آلام الظهر، أو الخطوات التي يمكن اتخاذها لتجنب ذلك.

لكن ماذا لو اتخذنا خطوات يومية صغيرة لتجنب آلام الظهر بشكل استباقي بدلاً من أن نكون رد فعل؟

 

تحرك أكثر

تحتاج أجسامنا إلى حركة كافية على مدار اليوم للحفاظ على حركة المفاصل والدورة الدموية في عضلاتنا لتجنب التيبس الذي يساهم في حدوث الأوجاع والآلام، هذا ينطبق بشكل خاص على فقرات العمود الفقري وعضلات الظهر.

يبدو الأمر مبتذلاً، ولكن إذا كان الطقس جيدًا، فلا تبحث عن مكان وقوف السيارات الأقرب لمتجر، لا تستقل المصعد عندما يكون لديك خيار صعود الدرج، عندما تحتاج إلى الجلوس لفترات طويلة، اضبط مؤقتًا للوقوف كل ساعة والبقاء نشطًا لبضع دقائق فقط.

تبديل الجوانب

عندما نفرط في استخدام الجانب المهيمن لدينا، فإننا نخلق أنماطًا من الضعف والتوتر العضلي، ما يزيد الألم واحتمال الإصابة، خاصة في ظهورنا.

ضع في اعتبارك الإجراءات التي تتخذها بشكل متكرر طوال اليوم والتي تحول وزنك إلى جانب واحد: فتح الأبواب، وحمل الحقيبة.. وغيرها.

يساعد ذلك على تقليل التعرض للألم والإصابة المصاحبة، يمكنك تطبيق نفس الأسلوب في حياتك اليومية من خلال تبديل الجوانب عندما تحمل أشياء، مثل حقيبة الكمبيوتر.. استخدام يدك المعاكسة بين الحين والآخر للأنشطة الأساسية، مثل فتح الأبواب، ولا تجلس دائمًا على نفس الجانب من الأريكة.

تصحيح الاختلالات

مثلما تقوم بتبديل الجوانب لتحقيق التوازن في جسمك، يجب أن تكون على دراية أيضًا بالاختلالات في الحركات التي يُفترض أن تكون متماثلة وتصححها.. ومنها المشي والجري وركوب الدراجات والسباحة ونحو ذلك.

عندما نحيد عن هذا التناظر باستخدام جانب واحد أكثر أو الحفاظ على وزننا متحركًا، يمكننا الإفراط في استخدام عضلات الظهر على جانب واحد من أجسامنا وخلق إجهاد في العمود الفقري يؤدي إلى آلام الظهر وزيادة احتمالية الإصابة.

 

ابق حاضرًا

تشير الأبحاث إلى أن الإجهاد النفسي هو أحد عوامل الخطر المؤدية إلى آلام الظهر، نظرًا لأن معظم الإجهاد العقلي ناتج بسبب التركيز على الماضي أو المستقبل، فإن الانتباه الفعال للحظة الحالية يقلل من التوتر.

يمكن لممارسة اليقظة الذهنية لبضع دقائق يوميًا أن تقطع شوطًا طويلًا نحو تقليل تأثير التوتر، لإضافة إلى ذلك، أظهرت ممارسات اليقظة الذهنية فعاليتها في تقليل آلام الظهر.

التنفس هو أعمق اتصالنا باللحظة الحالية كما يحدث دائمًا في الوقت الحاضر، أخذ “فترات راحة للتنفس” طوال اليوم هو وسيلة سهلة لإضافة ممارسة اليقظة إلى روتينك.

كن استباقيًا

كل يوم، تقوم بأشياء للاعتناء بنفسك، مثل الاستحمام وتنظيف أسنانك، إذا كنت شخصًا يعاني من آلام الظهر بشكل منتظم، فأنت بحاجة إلى التعامل مع صحة ظهرك كمسؤولية أيضًا، وإنشاء خطة للأنشطة اليومية لممارستها من أجل صحة الظهر.

يجب أن يشمل ذلك بعض النصائح التي ذكرناها، لكن نظرًا لأن آلام الظهر قد تكون لها أسباب عديدة، فيجب أن تعرف المزيد عن سبب الألم لتحديد أفضل مسار للعمل بالنسبة لك.

إذا شعرت بألم في ظهرك في نهاية اليوم، فلا تقرر فقط أنه كان “يومًا سيئًا”، اسأل نفسك عما إذا كنت تمارس الأنشطة التي تعرف أنها تساعدك على تجنب التوتر أو العادات التي تسبب لك الانزعاج أم لا.

 

تصل إلى الوفاة.. كيف يمكننا الوقاية من مخاطر الإنفلونزا الموسمية؟

لماذا الإحصائيات مهمة في حياتنا؟.. 10 أسباب تجيب على ذلك

ما هي شرطة الأخلاق التي أعلنت إيران حلها لتهدئة الغضب الشعبي؟