يحتفل العالم اليوم الاثنين 24 أكتوبر 2022، بما يسمى بيوم الأمم المتحدة، المنظمة الدولية الأشهر والأكبر حول العالم، والتي تأسَّست عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية، وقد حدَّد ميثاقها أن أهدافها تتمثل في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
هذه المنظمة العالمية يقودها حاليًا أنطونيو غوتيريش، وهو الأمين العام للمنظمة، والذي موظفًا مدنيًا ومديرًا تنفيذيًا لدى المجتمع العالمي، ويعتبر رمزًا لمُثل الأمم المتحدة ومتحدثًا عن مصالح شعوب العالم، ولا سيما الفقيرة منها وباسم المستضعفين.
الأمين العام الحالي للأمم المتحدة، هو الشخص التاسع الذي يشغل هذا المنصب، وهو السياسي البرتغالي أنطونيو غوتيريش، الذي تولى مهام منصبه في 1 يناير 2017.
ومن منطلق اليوم العالمي للأمم المتحدة نستعرض لكم في السطور التالية، أبرز المعلومات عن العربي الوحيد الذي تولى قيادة هذه المنظمة المرموقة، والذي كان ترتيبه السادس بين 9 أمناء آخرهم “أنطونيو غوتيريش”.
أمناء الأمم المتحدة على مر التاريخ
تريغف هالفدان لي (النرويج)
1946-1952
داغ همرشولد (السويد)
1953-1961
يو ثانت (ميانمار)
1961-1971
كورت فالدهايم (النمسا)
1972-1981
خافيير بيريز دي كوييار (بيرو)
1982-1991
بطرس بطرس غالي (مصر)
1992-1996
كوفي عنان (غانا)
1997-2006
بان كي-مون (كوريا)
2007-2016
9 أمناء لأكبر منظمة دولية في العالم، كان بينهم شخص عربي وحيد، وهو المصري بطرس بطرس غالي الذي تولى المهمة من عام 1992 وحتى عام 1996.
من هو بطرس بطرس غالي؟
ولد الدكتور بطرس غالى في 14 يناير 1922 في القاهرة، وتوفي في 16 فبراير 2016 عن عمر 93 عامًا، وكان متزوجًا من السيدة ليا ماريا بطرس غالى.
أصبح الدكتور بطرس بطرس أمينًا عامًا للمنظمة في يناير 1992 حين تولي مهامه لفترة خمس سنوات، وعندما عينته الجمعية العامة لهذا المنصب في 3 ديسمبر 1991، كان يتولى منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الخارجية في مصر منذ مايو 1991، وكان وزيرًا للدولة للشؤون الخارجية من أكتوبر 1977 وحتى 1991.
أبرز المحطات في حياته
وكان “غالي” عضوًا في البرلمان المصري في عام 1987 وعضوًا في أمانة الحزب الوطني الديمقراطي في عام 1980، كما كان نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية إلى أن تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة.
وكان “بطرس غالي”، عضوا في لجنة القانون الدولي من عام 1979 إلى عام 1991، كما كان عضوًا في لجنة الحقوقيين الدولية، ولديه صلات مهنية وأكاديمية عديدة ترتبط بخلفيته في مجال القانون والشؤون الدولية والعلوم السياسية، ومنها عضويته في معهد القانون الدولي، والمعهد الدولي لحقوق الإنسان، والجمعية الإفريقية للدراسات السياسية، وأكاديمية العلوم الأدبية والسياسية (الأكاديمية الفرنسية، باريس).
وقد شارك الدكتور بطرس بطرس غالى على مدى أربعة عقود، في اجتماعات عديدة تتناول القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإنهاء الاستعمار، وقضية الشرق الأوسط، والقانون الإنساني الدولي، وحقوق الأقليات الإثنية والأقليات الأخرى، وعدم الانحياز، والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والتعاون الإفريقي العربي.
وفي سبتمبر 1978، حضر “غالي” مؤتمر القمة في كامب ديفيد وكان له دور في المفاوضات المتعلقة باتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل التي وقعت في عام 1979 وترأس وفودا عدة من بلده لحضور اجتماعات منظمة الوحدة الإفريقية وحركة بلدان عدم الانحياز وكذلك مؤتمر القمة لرؤساء الدول الإفريقية وفرنسا، كما ترأس الوفد المصري إلى دورات الجمعية العامة في عام 1979 و1982 و1990.
وحصل الدكتور “بطرس غالى” على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس في عام 1949، كما سبق وحصل على إجازة الحقوق من جامعة القاهرة في عام 1946 وعلى دبلوم في كل من العلوم السياسية والاقتصاد والقانون العام من جامعة باريس.
السعودية تتقدم في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية.. كم ترتيبها؟
الأمم المتحدة: أعداد النازحين حول العالم هي الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية