في الوقت الذي أصبحت فيه عبارة “صنع في الصين” عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، تجدر الإشارة إلى أنه لم يكن هذا هو الحال إلا بعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001.
منذ ذلك التاريخ انفتحت الدولة على الاقتصاد العالمي، وسرعان ما تحولت إليه إلى أهم عنصر في سلسلة التوريد العالمية.
أكبر مصدري البضائع
في مطلع الخمسينيات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة أكبر الموردين العالميين، وتلتها المملكة المتحدة وفرنسا، ولم يكن هناك أي وجود صيني على الساحة العالمية.
أخذت ألمانيا منحنى صعوديًا في الترتيب العالمي، وانتزعت المركز الثاني من المملكة المتحدة في أواخر العقد الخامس من القرن الماضي.
حافظت ألمانيا على مكانتها في ظل الصعود الياباني، خلال السبعينيات، وفي أوائل الثمانينيات صعدت المملكة العربية السعودية إلى المركز الرابع بين أكبر المصدرين في العالم.
وفي منتصف الثمانينيات، انتزعت ألمانيا الصدارة من الولايات المتحدة، التي عادت للقمة في أواخر العقد، وظل التنافس على المركزين الأول والثاني محصورًا بين الدولتين في أوائل التسعينيات.
صعود الصين
بحلول عام 1997، نلحظ تصاعدًا صينيًا، حيث أوجدت بكين لنفسها مكانة بين أكبر المصدرين، ولم يتوقف هذا التصاعد حتى يومنا هذا، وحجزت المركز الأول بفارق كبير عن الولايات المتحدة، ثاني أكبر المصدرين.
في مقطع الفيديو المرفق، نلقي الضوء على صعود الصين المذهل إلى قمة مصدري البضائع في العالم على مدار العشرين عامًا الماضية، بينما يُظهر أيضًا من سيطر على التجارة العالمية قبل أن تصبح العولمة القوة المهيمنة التي هي عليها اليوم.
جنازة الملكة إليزابيث.. أرقام وحقائق لأضخم مراسم في بريطانيا
بعد وفاة الملكة إليزابيث.. من هم الملوك الأكثر حفاظًا على عروشهم حتى الآن؟