تتزايد الظواهر الجوية المتطرفة مثل الحرارة والأمطار الغزيرة والجفاف مع اليقين العلمي في العديد من مناطق العالم، تبرز أوروبا وشرق آسيا كمناطق أثبت فيها العلماء معظم أنماط تغير المناخ، تعد أوروبا الغربية والوسطى وشرق آسيا وشرق آسيا الوسطى وكذلك غرب آسيا الوسطى من بين الأماكن التي شهدت ارتفاعًا في الظواهر المناخية القاسية الثلاثة.
شهدت جميع المناطق الأخرى في أوروبا وشرق آسيا ارتفاعًا في ظرفين متطرفين من الأحوال الجوية، وهو ما يعني في الغالب مزيدًا من الحرارة والأمطار، ولكن في حالة منطقة البحر الأبيض المتوسط في أوروبا (بالإضافة إلى إفريقيا المتوسطية) تترجم إلى حرارة شديدة وجفاف.
أوضح التقرير الصادر عن الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ، موجات من خلال تلخيص الحقائق الوحشية لما نعرفه عن تغير المناخ، وقدم سردًا محدثًا لما أجمع عليه العلماء بشأن تغير المناخ، وينص على أنه يمكن الوصول بالفعل إلى ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2030، مع عواقب وخيمة على الظواهر الجوية المتطرفة.
المزيد من المناطق المعرضة للحرارة والجفاف كانت أمريكا الشمالية الغربية وشمال شرق أمريكا الجنوبية وجنوب أستراليا وكذلك غرب ووسط إفريقيا. كان لدى كل من إفريقيا وأمريكا الجنوبية بيانات محدودة عن الزيادة في هطول الأمطار الغزيرة، مما يعني أن التغييرات في أنماط هطول الأمطار يمكن ببساطة أن تكون قليلة جدًا.
شهدت منطقة واحدة فقط انخفاضًا في الظواهر الجوية المتطرفة، وُجد أن شمال أستراليا المداري يعاني من جفاف أقل بسبب تغير المناخ، بينما يشهد أيضًا مزيدًا من الظواهر الحارة الشديدة والمزيد من الأمطار الغزيرة.. فيما يلي عرض للتغيرات التي طرأت على قارات العالم:
– الجزيرة العربية: حرارة شديدة
– شرق وغرب سيبيريا: حرارة شديدة وهطول أمطار غزيرة
الجنوب الشرقي، التبت، الجنوب، الشرق الأقصى لروسيا: حرارة شديدة وهطول أمطار غزيرة
– أيسلندا، جرينلاند، الشمال، الشرق: حرارة شديدة وهطول أمطار غزيرة
– الجنوب: حرارة شديدة وجفاف
– الصحراء الكبرى، الشرق: حرارة شديدة
– الغرب، الوسط: حرارة شديدة وجفاف
– الشمال.. حرارة شديدة
– الوسط والشرق.. هطول أمطار غزيرة
– الغرب: حرارة شديدة وجفاف
– الجنوب، الشمال الغربي، الجنوب الغربي: حرارة شديدة
– الجنوب الشرقي: حرارة شديدة وهطول أمطار غزيرة
– الشمال الشرقي: حرارة شديدة وجفاف
