قال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إن قواته قصفت أهدافًا في قطاع غزة بعد أيام من التوتر في أعقاب اعتقال أحد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي.
قتلى وجرحى
وأفاد مسؤولون محليون بوقوع إصابات وأظهرت صور تلفزيونية دخانًا يتدفق من أحد المباني.
وذكر بيان قوات الاحتلال: “الجيش الإسرائيلي يضرب حاليًا في قطاع غزة، وتم إعلان وضع خاص على الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة حالة الطوارئ بعد مقتل 7 على الأقل من بينهم طفل عمره 5 سنوات، وإصابة 40 آخرين حتى هذه اللحظة.
وقال مسؤول بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن قائدًا كبيرًا بالحركة قتل خلال الغارات الإسرائيلية على غزة.
وذكرت “وفا”، أن الدبابات الإسرائيلية قصفت شرق بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى وسطه، ومنطقة “شراب العسل” شرق خان يونس جنوب القطاع.
وفتحت بلدية عسقلان الملاجئ للسكان بعد الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة.
خلفية الأحداث
وتصاعد التوتر بين الجانبين، بعد اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، خلال عملية عسكرية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، قبل أيام.
وزار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، حدود قطاع غزة في وقت سابق اليوم، للمرة الثالثة في غضون 24 ساعة، وكذلك زارها اليوم وزير الدفاع، بيني غانتس، الذي قال إن السلطات تستعد “لتحركات ستزيل التهديد من هذه المنطقة”، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وتعيش المناطق الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة حالة من التأهب الأمني من أربعة أيام، حيث شلت الحياة هناك بشكل كبير، ودفع الجيش بمزيد من التعزيزات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة الجهاد كانت تنوي تنفيذ هجمات ردا على اعتقال السعدي، الأمر الذي رفع منسوب التوتر.
مَدرسة في غزة تبتكر “مستر روبوت” لتعليم التلاميذ
في مثل هذا اليوم.. توقيع معاهدة استقلال العراق وبدء معركة العلمين الأولى