تظاهر عشرات الآلاف في مناطق مختلفة في الولايات المتحدة، للمطالبة بقوانين أكثر صرامة فيما يخص حمل السلاح.
جاء هذا بعد مقتل 19 طفلًا و2 بالغين في حادث إطلاق نار جماعي، أواخر مايو، في مدرسة روب الابتدائية بتكساس، وقبلها بأيام قُتل 10 أشخاص في حادث آخر، ما أدى إلى تجدد الدعوات لاتخاذ إجراءات بشأن السيطرة على الأسلحة في الولايات المتحدة.
وخرجت مئات المسيرات، جمل المشاركون فيها شعارات ولافتات منددة بحمل السلاح دون ضوابط وسط توالي حوادث إطلاق النار الجماعي.
وأيَّد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاحتجاجات، داعيًا الكونجرس إلى “تمرير تشريع منطقي وآمن لحمل السلاح”.
وكتب على موقع تويتر “اليوم، يسير الشباب في جميع أنحاء البلاد مرة أخرى مع المسيرة من أجل حياتنا لدعوة الكونغرس لتمرير تشريع منطقي لسلامة السلاح، بدعم من غالبية الأمريكيين وأصحاب الأسلحة”.
وقالت حركة سلامة السلاح “المسيرة من أجل حياتنا”، والتي أسسها ناجون من حادث إطلاق النار في مدرسة باركلاند في فلوريدا عام 2018، إن حوالى 450 تجمعًا سيقام في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك واشنطن العاصمة ونيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو.
وأضافت الحركة أنها لن تسمح للسياسيين “بالجلوس والراحة” مع استمرار موت الناس. مؤكدة أن تقاعس القادة السياسيين يقتل الأمريكيين.
في الأسابيع الأخيرة، تعهدت مجموعة من مفاوضي مجلس الشيوخ من الحزبين بالتوصل إلى اتفاق للسيطرة على الأسلحة، على الرغم من أنهم لم يتوصلوا بعد إلى اتفاق.
وتركز جهودهم على تغييرات متواضعة نسبيا، مثل تحفيز الدول على تمرير قوانين “العلم الأحمر” التي تسمح للسلطات بمنع الأفراد الذين يعتبرون خطرا على الآخرين من حيازة الأسلحة.
وصوّت مجلس النواب الأمريكي هذا الأسبوع على سلسلة من الإجراءات التي تنظم بيع الأسلحة النارية، لكن معارضة الجمهوريين في مجلس الشيوخ تعني أن فرصة تحول مشروع القانون إلى تشريع قانوني ضئيلة.
بعد «مذبحة تكساس».. قصة الغرب مع قوانين حيازة السلاح
السطو من أجل السلاح.. كم سرقت كوريا الشمالية من العملات المشفرة؟