يتسبب تغير المناخ في حرائق مساحات واسعة من الغابات.. ترتفع حصيلة القتلى والمصابين وتُدمر أراضٍ شاسعة وتتحول الخضرة والأشجار إلى سحب من الدخان وكتل من النيران.
[two-column]
تضاعفت حرائق الغابات في الفترة الأخيرة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.. هذا سيستمر ويتكرر حتى تنفد الأشجار بشكل تام، وفقًا لتوقعات الخبراء، لأن ارتفاع درجات حرارة الهواء يؤدي إلى جفاف النباتات، فتكون أكثر عُرضة للاحتراق.
[/two-column]
وتم إجلاء سكان وزوار العديد من القرى والمنتجعات على سواحل البحر المتوسط، بسبب حرائق الغابات الهائلة التي اشتعلت في بعض الدول الأوروبية أيضًا.
تُستخدم طائرات الهليكوبتر لإخماد النيران في بعض المناطق التي لا يمكن الوصول إليها برًا، لكن في العديد من المواقع كانت مكافحة الحرائق جويًا مستحيلة.
كيف تكافح الدول حرائق الغابات؟
تتبع الدول عدة طرق للحد من آثار الحرائق، أبرزها التكتيك الهجومي الذي يكافح الحرائق من الأمام ومن الجوانب وبخرق الجوانب، إضافة إلى التكتيك الدفاعي الذي يعتمد على انتظار وصول الحريق لضرب جوانبه، ويتطلب ذلك خطًا دفاعيًا ثابتًا، وهذا التكتيك أساسي لحماية النقاط الحساسة.
هناك تكتيك آخر وهو “الأرض المحروقة” ويتمثل في إشعال نيران تحت إشراف فرق الإطفاء، ما بتوفير أراضٍ قاحلة تؤدي دور حواجز للحرائق وتحرم ألسنة النيران من الوقود الذي يغذيها.
لماذا تحتاج أجسامنا وأدمغتنا إلى إجازة؟