سياسة

قاضية تحاكم ترامب للمرة الثانية.. فمن هي؟

مواجهة مع القاضية


في أول جلسات قضية محاولة تعطيل نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على موعد مع مواجهة مع القاضية تانيا تشوتكان، والتي سبق وأصدرت قرارات سابقة ضده، وأدانت بشدة أحداث الشغب في الكابيتول الأمريكي التي وقعت في 6 يناير 2021 على يد أنصاره.

ومن المقرر أن تقام القضية في واشنطن العاصمة، ويواجه فيها ترامب تهمًا بمحاولة التدخل في عملية فرز الأصوات ومنع الكونغرس من تصديق نتائج الانتخابات، فيما زعم ترامب أن الاتهامات المنسوبة إليه والتي تم الكشف عنها يوم الثلاثاء هي اضطهاد سياسي يهدف إلى إلحاق الضرر بمحاولته استعادة الرئاسة في عام 2024، فمن هي تشوتكان وما هي خلفيتها؟

من أصل جامايكي

ولدت تشوتكان في مدينة كينغستون في جامايكا عام 1962. وكانت ثالث امرأة سوداء تشغل منصب قاض في المحكمة الفدرالية في واشنطن، وقبلها تخرجت تشوتكان من جامعة جورج واشنطن وبعد ذلك من كلية الحقوق في جامعة بنسلفانيا.

تعيينها من قبل أوباما

رشح الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما “تشوكان” في منصب قاضية فيدرالية عام 2013، وحظي هذا الترشيح بإجماع مجلس الشيوخ الأمريكي في السنة التالية، رغم معارضة جزئية من الحزب الجمهوري، في تصويت إجرائي سابق.

عملت “تشوتكان” سابقًا كمحامية دفاع عامة بواشنطن، ومثلت المتهمين في قضايا جنائية. وانضمت في وقت لاحق إلى شركة المحاماة بويز شيلر فليكسنر، حيث دافعت عن العملاء في قضايا الجرائم المالية ومثلت المدعين في دعاوى قضائية جماعية لمكافحة الاحتكار.

أثناء عملها في بويز شيلر، مثلت تشوتكان شركة ثيرانوس لاختبار الدم في دعوى قضائية ضد إحدى شركات المحاماة السابقة للشركة. وفي وقت لاحق، تورطت ثيرانوس في فضيحة وأدينت مؤسستها إليزابيث هولمز بتهمة الاحتيال.

ليست المرة الأولى

ولا تعد قضية الانتخابات الرئاسية، المواجهة الأولى بين ترامب، وتشوتكان، إذ سبق للقاضية الأمريكية رفض دعوى قضائية رفعها ترامب في عام 2021 لمنع لجنة مجلس النواب الأمريكي المكلفة بالتحقيق في قضية الكابيتول من الحصول على سجلات البيت الأبيض.

وفي حكمها قالت تشوتكان: “الرؤساء ليسوا ملوكًا، والمدعي ليس رئيسًا”، الحكم الذي أيدته المحكمة العليا الأمريكية لاحقًا

راقبت قضايا 6 يناير

شاركت تشوتكان في عدة قضايا تتعلق بمتهمين بالمشاركة في الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي، وكانت من بين قضاة فيدراليين رفضوا توصية ممثلي الإدعاء بتخفيف العقوبات، مبررة ذلك، بأنه “يجب أن تكون هناك عواقب للمشاركة في محاولة الإطاحة العنيفة بالحكومة، تتجاوز الجلوس في المنزل”، إذ رفضت حينها توصية الحكومة بالحبس المنزلي.

أزمة “ترامب” عرض مستمر.. المحكمة الفيدرالية توجه له قائمة جديدة من الاتهامات

من هم الأوائل في ترشيح الحزب الجمهوري الأمريكي لعام 2024؟

6 أشخاص يشتبه في تآمرهم مع “ترامب” لإبطال انتخابات 2020.. من هم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *