استُشهدت المراسلة الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تغطيتها لاقتحام الاحتلال مخيم حنين..
هذا الحادث الأليم أعاد للأذهان واقعة مشابهة، عندما استشهدت المذيعة المصرية سلوى حجازي، بعد استهداف إسرائيل لطائرة الركاب المدنية التي كانت تستقلها.
سلوى حجازي
وُلدت سلوى حجازي عام 1933 وكانت مذيعة وشاعرة، صدر لها ديوان شعر بالفرنسية تُرجم إلى العربية “ضوء وظلال”، وحصلت على الميدالية الذهبية من أكاديمية الشعر الفرنسية عام 1964، والميدالية الذهبية في مسابقة الشعر الفرنسي الدولي عام 1965.
إضافة لذلك قدَّمت عدة برامج تليفزيونية مختلفة في مواضيعها ومثلت التليفزيون العربي المصري في عدد من المؤتمرات الدولية.
الاستشهاد
كانت سلوى حجازي في بعثة للتليفزيون العربي في ليبيا، وفي طريق عودتها أطلقت الطائرات الإسرائيلية صاروخًا على الطائرة التي كانت فيها، فأسقطتها فوق سيناء التي كانت محتلة في هذا الوقت، في فبراير 1973.
ركاب الطائرة الذي كان عددهم أكثر من 100 لقوا حتفهم جميعًا، وبعد وفاتها منحها الرئيس المصري الراحل أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية عام 1973، باعتبارها من شهداء الوطن.
قضية ضد إسرائيل
أعلنت أسرة سلوى حجازي، عام 2003، رفع دعوى مشتركة أمام القضاء الفرنسي، بالتنسيق مع أسرة الطيار الفرنسي الذى كان يقود الطائرة، ضد إسرائيل، للمطالبة بتعويض، وقالت ابنتها السيدة رضوى الشريف، إن الدعوى ضد كبار المسئولين الإسرائيليين الذين تورطوا في تلك المجزرة.
بداية من يونيو.. دولة أوروبية تسمح للسعوديين بدخولها دون تأشيرة
الفيلم السعودي “الرحلة” مرشح لجائزة عالمية
شيرين أبو عاقلة.. رصاص الاحتلال يغيب صوت الصحافة المقاوم (بروفايل)