حققت اللاعبة التونسية، “أنس جابر”، إنجازًا كبيرًا هو الأول من نوعه عربيًا وإفريقيًا، وذلك بفوزها بلقب إحدى بطولات الاتحاد الدولي للاعبات التنس المحترفات “دبليو تي آي 1000″، بعد فوزها بلقب بطولة مدريد المفتوحة.
وواجهت اللاعبة التونسية، المصنفة العاشرة عالميًا، بعض الصعوبات في بداية المباراة النهائية أمام منافستها الأمريكية “جيسيكا بيغولا”، وذلك عندما كانت متأخرة بنتيجة تأخرها 1-4، بجانب عدم فوزها في أي مواجهة من الجولة الثانية، ولكنها نجحت في قلب الطاولة على اللاعبة الأمريكية، والفوز بنتيجة نهائية 5-7، 6-0 و2-6.
نشأتها
اللاعبة التونسية “أنس جابر”، من مواليد 1994 بمدينة قصر هلال التابعة لولاية المنستير، وبدأت ممارسة التنس كمحترفة في الرابعة من عمرها، إذ عشقت اللعبة منذ نعومة أظافرها، بسبب والدتها التي كانت تمارس كرة المضرب كهواية، ولكنها لم تكن لاعبة محترفة.
[two-column]
في عام 2020 دخلت اللاعبة التونسية مصنفة ضمن الـ50 الأوائل عالمياً، بعد أدائها المميز في بطولة أستراليا لمفتوحة وتفوقها على “جوهانا كونا” و”كارولين غارسيا” و”كارولين فوزنياكي”، لتصبح بذلك أول لاعبة عربية تتمكن من الوصول إلى ربع نهائي بطولة “الغراند سلام”
[/two-column]
مشوارها
وظلت “أنس جابر” تتلقى التدريبات، قبل أن تخوض منافسات أول بطولة في حياتها عام 2007 في لبنان، حيث كانت تبلغ من العمر 13 عامًا، إذ نجحت في حصد اللقب ب نظام الزوجي، ثم خاضت ثاني تجاربها عام 2009 في بطولة الفجيرة للتنس للناشئين في الإمارات.
وثم توالت إنجازاتها كلاعبة واعدة بتحقيقها أول لقب فردي من الدرجة الخامسة، وفي وقت لاحق من عام 2009، ثم احتلت المركز الثاني في بطولة المغرب الدولية للناشئين من الدرجة الثانية، وحققت بطولة سماش الدولية للناشئين من الدرجة الثانية في مصر.
عام 2013، شهد دخول اللاعبة التونسية إلى عالم الكبار في لعبة التنس عندما حلت في المركز الـ200 بتصنيف كرة المضرب، إلا أن تحولها الحقيقي كان في عام 2017، بعدما أصبحت ضمن قائمة الـ100 الأوائل عالمياً، عقب وصلوها إلى الدور الثالث من بطولة “رولان غاروس”، وفوزها على المصنفة السابعة حينها “دومينيكا سيبلكوفا”.
أما في عام 2018، تمكنت “أنس جابر” من بلوغ الدور النهائي في كأس الكرملين، عقب تغلبها على 3 لاعبات من المصنفات الـ25 الأوائل عالمياً، لتواصل بعدها التواجد بقوة في الجدول الرئيسي لبطولات “الغراند سلام” منذ عام 2019.
في عام 2020 دخلت اللاعبة التونسية مصنفة ضمن الـ50 الأوائل عالمياً، بعد أدائها المميز في بطولة أستراليا لمفتوحة وتفوقها على “جوهانا كونا” و”كارولين غارسيا” و”كارولين فوزنياكي”، لتصبح بذلك أول لاعبة عربية تتمكن من الوصول إلى ربع نهائي بطولة “الغراند سلام”.
الشيخ زايد آل نهيان.. محطات من حياة أول رئيس لدولة الإمارات
توني بلير.. من هو أصغر رئيس وزراء لبريطانيا؟
طفولة قاسية تدفعه للهيمنة على العالم.. الجانب الخفي من حياة “إيلون ماسك”