استأنفت رئاسة شئون الحرمين الشريفين أعمال التوسعة الثالثة للحرم المكي، في مشروع بدأ منذ في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2008.
ويشمل الاستئناف عدة أعمال إنشائية وكهروميكانيكية، فضلًا عن التشطيبات المعمارية من خلال إصدار 60 ترخيصًا منظمة لتلك الأعمال.
وأوضحت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية برئاسة شئون الحرمين في بيان لها، أن ذلك يأتي بعد الاستفادة من مواقع المشروع لاستيعاب أعداد الحجاج والمصلين خلال موسم الحج بمسطح إجمالي 519,149 مترًا مربعًا، ومن ضمنها مشروعات توسعة الملك عبد الله بن عبدالعزيز، ومشروع رفع الطاقة الاستيعابية لمبنى المطاف، مشيرة إلى أن الأعمال تشمل البوابات والمنارات الرئيسية “باب الملك عبدالعزيز، وباب العمرة، وباب الفتح”.
وأكدت استكمال أعمال تركيب الأسقف المعلقة بأدوار مبنى المطاف، واستكمال أعمال مشروع ميزانين الدور الثاني بالإضافة للأعمال والخدمات المساندة وحزم مشروعات البنية التحتية بالتنسيق مع مكتب إدارة الإنشاءات التابع لوزارة المالية.
وناقشت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية، الخطط والمشروعات وبرامج العمل ومراحل التنفيذ المختلفة للأعمال المتبقية والمستهدفة، خلال المرحلة الحالية والعمل على إعداد وتهيئة المواقع المخصصة لموسم العمرة لعام 1442- 1443هـ وفق المساحات والمسارات المعتمدة في خطط التفويج.
كيف سيكون شكل الحرم بعد التوسعة؟
[two-column]
تشمل التوسعة المبنى الرئيسي للمسجد الحرام، والمسعى، والمطاف، والساحات الخارجية، والجسور، ومباني الخدمات، ومجمع مباني الخدمات المركزية، ونفق الخدمات، والمباني الأمنية، والمستشفى، وأنفاق المشاة، ومحطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم، والطريق الدائري الأول.
[/two-column]
تصل مساحة المشروع إلى 1.470 مليون متر مربع، تستوعب 3 ملايين مُصلِّ في أوقات الذروة والمناسبات الدينية، وتصل الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى 107 آلاف طائف في الساعة، أما المسعى فيتسع لنحو 118 ألف شخص في الساعة.
يبلغ عدد السلالم الكهربائية إلى نحو 680 إلى جانب 24 مصعدًا لذوي القدرات الخاصة، وتنتشر نحو 21 ألف دورة مياه وأماكن للوضوء في أنحاء المسجد
وتتمثل أنظمة الصرف الرئيسية في صرف مياه الأمطار، ونظام جمع المخلفات والتخلص من النفايات بواسطة نظام التفريغ الآلي، ونظام سحب الغبار والأتربة، وتصريف مياه زمزم.
