الغاز الطبيعي مصدر آمن للطاقة وبديل جذاب مقارنة بالبنزين في عدة مواضع، وتعتمد عليه دول كثيرة كمصدر طاقة للمستقبل، لاحتياطاته الضخمة وباعتباره الأرخص والأنظف بيئيًا.. فما أكثر الدول امتلاكًا لاحتياطات الغاز الطبيعي؟
روسيا
يبلغ إجمالي احتياطي الغاز في روسيا 37.4 تريليون متر مكعب، بحصة من الإجمالي العالمي تصل إلى 20%، فيما يبلغ إجمالي احتياطيات الغاز المؤكدة 1,320.5 تريليون قدم مكعب حتى نهاية عام 2020، ارتفاعًا من 34.1 تريليون متر مكعب كانت قد سجلتها قبل حوالي عقد من الزمن.
تعد روسيا موطناً لأكبر حوض رسوبي في العالم وهو حوض بترول غرب سيبيريا، ومن المرجح أن تدوم احتياطيات الغاز الروسية أكثر من قرن كامل.
إيران
يصل إجمالي احتياطي الغاز في إيران إلى حوالي 32.1 تريليون متر مكعب، بحصة من الإجمالي العالمي تبلغ 17.1%، وتملك نحو نصف ما تمتلكه منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”، وبها أكبر حقل غاز مستقل في العالم، حقل البارس الشمالي، والذي تم اكتشافه عام 1990، ويحتوي على 1800 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي و50 مليار برميل من مكثفات الغاز الطبيعي.
قطر
إجمالي احتياطي الغاز فيها يصل إلى 24.7 تريليون متر مكعب، بحصة من الإجمالي العالمي قدرها 13.1%، وتشترك في حقل غاز الشمال مع إيران، وتقع معظم احتياطيات الحقل في المياه القطرية، ويصل إلى أعماق بين 50 إلى 70 مترًا تحت الماء، ويغطي مساحة أكثر من 6 آلاف كيلومتر مربع.
تركمانستان
13.6 تريليون متر مكعب إجمالي احتياطي الغاز فيها، بحصة من الإجمالي العالمي تبلغ 7.2%، تضم الدولة المطلة على ساحل بحر قزوين، بعضًا من أكبر الحقول في العالم، وهي حوض أمو داريا الجنوبي الشرقي، وحوض المرقاب الجنوبي، وحوض جنوب غرب بحر قزوين.
الولايات المتحدة
إجمالي احتياطي الغاز 12.6 تريليون متر مكعب، والحصة من الإجمالي العالمي 6.7%، وظلت أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم في 2020، حيث بلغ الإنتاج 914.6 مليار متر مكعب، ويمثل هذا 23.7% من إجمالي المعروض العالمي، منه 40% مشتق من الصخر الزيتي.
تنتشر مصادر الغاز الطبيعي الصخري في 30 ولاية أمريكية، مثل حقل بارنيت شيل في تكساس، وحقل مارسيلوس شيل.
السعودية والكويت تتفقان على اقتسام إنتاج الغاز الطبيعي من “الدرة”
صفقة أمريكية أوروبية.. كيف سيحدون من الاعتماد على الغاز الروسي؟