أحلام مستغانمي أديبة وروائية معاصرة، من أوائل الجزائريات اللاتي كتبن الروايات باللغة العربية، وهي من أكثر الكتاب نجاحًا في الوطن العربي.
نشأتها وحياتها
وُلدت في 13 أبريل عام 1953 بتونس عندما كان والداها في المنفى.. وترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، حيث كان الوالد، محمد الشريف، مشاركًا في الثورة الجزائرية.
قرر الأب إرسال ابنته البكر إلى أول مدرسة عربية للبنات في الجزائر، وذلك بعد الاستقلال عام 1962، ما جعلها واحدة من أوائل جيلها في التعليم باللغة العربية.
تخرجت أحلام في كلية الآداب عام 1971، وعاشت مهتمة بالقضايا القومية التي نشأت عليها والثورات التي عاصرتها، وتشكل وجدانها الأدبي وخاطرها في الكتابة عند هذه اللحظات.
انتقلت للعيش في باريس في الثمانينات، وتزوجت من صحفي لبناني، وتابعت دراستها حتى حصلت على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة السوربون عام 1985.
أعمالها
صدر لها في بداية السبعينات عملين شعريين هما “على مرفأ الأيام” و”الكتابة في لحظة عُريّ”، وفي عام 1993 صدرت أولى رواياتها “ذاكرة الجسد” التي نالت شهرة واسعة وبيع منها أكثر من مليون نسخة، ومع بقية أعمالها أصبحت من أوائل الكاتبات المعاصرات التي تهيمن على قائمة المبيعات للكتب منذ عدة سنوات في الوطن العربي.
بعد هذا النجاح الكبير استكملت أحلام مسيرتها الأدبية، فأصدرت “فوضى الحواس” عام 1997، و”عابر سرير” عام 2003، إضافة إلى ذلك أصدرت كتابيها عام 2009 “نسيان com” و”قلوبهم معنا وقنابلهم علينا” الذي يتناول الاجتياح الأمريكي للعراق.
وبعد انتظار دام تسع سنوات، عادت الكاتبة عام 2012 إلى عالم الرواية عبر عملها الجديد “الأسود يليق بكِ”، الذي حقق نجاحًا كبيرًا عندما صدرت طبعاته، ووفقًا لموقع الكاتبة فإن مبيعات هذه الرواية تجاوز سقف المائة ألف نسخة خلال الشهرين الأولين لصدورها.
أهم الإنجازات
– جائزة مؤسسة نور للإبداع النسائي في القاهرة، عام 1996.
– جائزة نجيب محفوظ عن روايتها “ذاكرة الجسد” عام 1997.
– جائزة جورج طربيه للثقافة والإبداع في لبنان، عام 1999.
– وسام عن مجمل أعمالها من لجنة رواد من لبنان، عام 2004.
– اختارتها مجلة “Forbes “واحدة من 10 نساء الأكثر تأثيرًا في العالم العربي عام 2006.
– جائزة مهرجانات بيروت الدولية للإبداع عام 2014.
لرواد الأعمال الجدد.. 4 كتب من ترشيح أهم المستثمرين في العالم