يحاول دائمًا الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين“، فرض السرية على حياته الأسرية، وتحديدًا كل ما يتعلق بهوية ابنتيه.
استهدفت العقوبات الأمريكية مؤخرًا ابنتيه الكبرى ماريا فورونتسوفا، وتبلغ من العمر 36 عاما، والصغرى كاترينا تيخونوفا البالغة من العمر 35 عامًا، وذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ تعتقد أمريكا والدول الغربية أن الكثير من الأموال والأصول التي يملكها “بوتين” مخفية مع أفراد أسرته.
“ماريا فورونتسوفا”، و”كاترينا تيخونوفا”، هما ابنتا الرئيس “بوتين”، من زوجته السابقة “ليودميلا”، التي تزوجها في العام 1983، وانفصل عنها عام 2013 بالتراضي.
في السطور التالية نستعرض لكم بعض التفاصيل عن ابنتي الرئيس “بوتين”:
ماريا فورونتسوفا
هي الابنة الكبرى، ولدت في عام 1985 وتخرجت من سان بطرسبرغ حيث درست علم الأحياء، كما درست الطب في جامعة “موسكو”.
تعمل حاليا بوظيفة أكاديمية، وهي متخصصة في نظام الغدد الصماء، وشاركت مؤخرًا في تأليف كتاب عن توقف النمو عند الأطفال.
تعمل أيضًا في مجال الأعمال، وكانت متزوجة من رجل الأعمال الهولندي “جوريت فاسين”، ولكنهما انفصلا.
كاترينا تيخونوفا
اشتهرت بمواهبها الفنية، حيث احتلت هي وشريكها المركز الخامس في حدث دولي للرقص على موسيقى “الروك آند رول” في عام 2013.
في عام 2013، تزوجت “كاترينا”، “كيريل شامالوف”، وهو ابن أحد أصدقاء “بوتين”، والذي سبق للولايات المتحدة وأن عاقبته في عام 2018 بسبب دوره في قطاع الطاقة الروسي، إذ قالت وزارة الخزانة الأميركية حينها إن ثروته تحسنت بشكل كبير بعد الزواج.
انفصلت “كاترينا” عن “شامالوف”، وتعمل حاليًا في المجال الأكاديمية وريادة الأعمال، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية غربية.
إبادة جماعية وقتل للمدنيين.. هل يمكن محاكمة بوتين على جرائم الحرب؟