تستعد فرنسا لإجراء المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية، والتي من المقرر أن تنطلق الأحد المقبل، حيث يتنافس على مفاتيح الإليزيه حوالي 12 مرشحًا بينهم الرئيس “إيمانويل ماكرون”، المنتهية ولايته.
في السطور التالية نستعرض لكم أبرز المرشحين الذين يملكون حظوظًا قوية لحكم فرنسا وذلك وفقًا لاستطلاعات الرأي
إيمانويل ماكرون
هو الرئيس الحالي للبلاد، يعتبر المرشح الأوفر حظًا، حيث استفاد كثيرًا من تصدره المشهد في أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، وقدم نفسه كزعيم في زمن الحرب، لمحاولة استعادة شعبيته التي انخفضت بشدة، خاصة أن ولايته الأولى كانت صعبة للغاية.
“ماكرون” الذي اتخذ قرار الترشح لولاية ثانية متأخرًا، استفاد كثيرًا واستعاد بريقه ليصبح المرشح الأوفر حظًا لقيادة فرنسا في الانتخابات القادمة.
مارين لوبان
هي مرشحة حزب “التجمع الوطني”، وكانت قد نافست “ماكرون” في الانتخابات الماضية، وتعتبر أيضًا أخطر المنافسين بالنسبة لـ “ماكرون”، في الانتخابات القادمة وفقًا لاستطلاعات الرأي، إذ تملك 20% من نوايا التصويت في الجولة الأولى.
جان لوك ميلانشون
هو مرشح حركة “فرنسا الأبية”، وحل رابعًا في انتخابات عام 2017، ويملك نسبة تتفاوت بين 12% و15% من نوايا التصويت في الانتخابات المقبلة.
ينتمي “ميلانشون” لليسار الراديكالي، إذ يدعوا لمقاطعة الليبرالية الاقتصادية، وصياغة دستور جديد وجمهورية سادسة تكون أكثر برلمانية وتشاركية.
[two-column]
الرئيس الحالي للبلاد، يعتبر المرشح الأوفر حظًا، حيث استفاد كثيرًا من تصدره المشهد في أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، وقدم نفسه كزعيم في زمن الحرب، لمحاولة استعادة شعبيته التي انخفضت بشدة، خاصة أن ولايته الأولى كانت صعبة للغاية.
[/two-column]
فاليري بيكريس
مرشحة اليمين التقليدي وهي وزيرة سابقة في حكومة الرئيس “نيكولا ساركوزي”، تملك حوالي 12% من نوايا التصويت للناخبين في الجولة الأولى.
إريك زمور
ينتمي لتيار اليمين، ويعتبر أكثر تطرفًا من “مارين لوبان”، ولا يحظى بتأييد كبير إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أنه لن يحظى بأكثر من 10% من نوايا التصويت، بالرغم من أنه بدأ حملته بضجة واسعة.
كيف سيتعامل الحزب “الاشتراكي الديمقراطي” مع اللاجئين بعد فوزه في الانتخابات الألمانية؟
تراجع شعبية “الفتح” وخسارة تحالف قوى الدولة أبرز مفاجآت الانتخابات العراقية
لماذا رفضت لجنة الانتخابات ترشيح نجل القذافي للرئاسة الليبية؟