يلجأ الكثيرون للنوم بعد تناول السحور في رمضان، الأمر الذي قد يسبب العديد من المشكلات الصحية لهم أثناء النوم، وخلال ساعات الصيام.
يمكن أن يسبب النوم بعد السحور مباشرة العديد من مشاكل الجهاز الهضمي؛ لأن الجسم يعمل بجهد أكبر لهضم الطعام، لذا ينصح بالبقاء نشطًا لمدة ساعتين على الأقل بعد السحور، ثم خذ قيلولة سريعة قبل التوجه إلى العمل، أو قم بتأخيرها قليلًا حتى فترة ما بعد الظهر؛ لتجنب مشاكل مثل ارتجاع المريء.
هذه المدة تسمح للجهاز الهضمي بالقيام بعملياته اللازمة بفعالية كبيرة، وينتقل الطعام خلالها من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة.
إلى جانب قدرته على تحفيز ارتجاع المريء، فإن النوم بعد الأكل له أيضًا آثار ضارة أخرى على الصحة، بما في ذلك اضطرابات النوم وزيادة الوزن.
ومن الأطعمة التي تقلل من خطر الإصابة بارتجاع المريء، الموز والبطاطا الحلوة، ولحم الديك الرومي الذي يحتوي على نسبة عالية من التربتوفان.
التربتوفان مادة ضرورية لزيادة التمثيل الغذائي في الجسم ويتم معالجتها في السيروتونين والميلاتونين.
يمكن لهذه الأطعمة التغلب على مشكلة اضطرابات النوم بعد تناول السحور، وفي الوقت نفسه، يجب تجنب الأطعمة الحمضية والتوابل لأنها ستهيج الهضم بشكل كبير.
بصرف النظر عن الأطعمة الموصى بها، ينصح بتجنب المشروبات مثل القهوة والشاي والصودا والشوكولاتة ومشروبات الطاقة؛ لأن الكافيين يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية ما لم يتم تناوله في الوقت المناسب.
حنجرة اصطناعية تعيد أصوات الناجين من سرطان المريء.. كيف تعمل؟