في خطوة جديدة من شأنها تطوير الاقتصاد الجزائري، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، العمل على تأسيس مركز وطني لتطوير إنتاج شجرة الأرجان النادرة، في مناطق الجنوب الغربي والهضاب العليا الغربية.
وأكد تبون أن الزراعة بشكل عام في بلاده قضية مصيرية للأمة، ومسألة كرامة وطنية، ولفت إلى أن الجزائر لا ينقصها إمكانات للتقدم في هذا المجال.
ما هي شجرة الأرجان؟
يطلق عليها الأرجان أو الأركان، وتعد إحدى الأشجار النادرة، وتستوطن جنوب غرب المغرب، ومنطقة تندوف بجنوب غربي الجزائر، وبعض المناطق بفلسطين.
وشجرة الأرجان من فصيلة الأشجار الصنوبرية، وتتشابه بذورها مع بذور اللوز، ويتراوح طولها بين 8 إلى 10 أمتار، ويمكن تصنيفها ضمن الأشجار المُعمرة إذ تصل دورة حياة الشجرة إلى 200 عام تقريباً.
ما يميز شجرة الأرجان؟
وتتميز شجرة الأرجان بالنمو في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، لذلك لن تحتاج إلى نسبة مياه كبيرة للري، وبالتالي تملك قدرة عالية على مقاومة الجفاف.
كما تتميز شجرة الأرجان بإنتاج زيت يطلق عليه “الذهب السائل”، ويستخرج الزيت منها عبر طريقة العصر على البارد.
ويدخل الزيت في علاج مشاكل الشعر والبشرة، ويدخل في صناعات غذائية وتجميلية للبشرة والجلد، ولديه قدرة على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ولأهمية الشجرة، أدرجت الأمم المتحدة جميع الممارسات المتعلقة بشجرة الأرجان ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في عام 2014.
ومن جهة أخرى اعترفت منظمة الأغذية والزراعة في ديسمبر 2018 بالنظام الزراعي والرعوي المعتمد على أشجار الأرجان.
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 2021، يوم 10 مايو يومًا عالميًا لشجرة الأركان.
36 مليون شجرة سنويًا | الولايات المتحدة تخسر غطاءها الأخضر
ما هو “الموز المزيف” الذي سينقذ العالم من نقص الغذاء؟
بعد حادث بورصة لندن للمعادن.. أشهر انقطاعات الكهرباء في التاريخ