نشرت كوريا الشمالية صورًا فضائية، قالت إنها لأقوى صاروخ تم إطلاقه منذ 5 سنوات.
وأكدت بيونغ يانغ يوم الإثنين، أنها أجرت تجارب على صاروخ باليستي متوسط المدى من طراز هواسونغ -12 (IRBM)، والذي يصل مداه آلاف الأميال، مما يدق ناقوس خطر في الأراضي الأمريكية في غوام.
أثارت التجربة الأخيرة مخاوف بين المجتمع الدولي، خاصة أن كوريا الشمالية أطلقت 7 صواريخ خلال الشهر الماضي فقط، ما دعا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان إلى التنديد بالنشاط المتزايد لبيونغ يانغ.
وتحظر الأمم المتحدة على كوريا الشمالية تجارب الأسلحة الباليستية والنووية، كما فرضت عقوبات صارمة، لكن الدولة الواقعة في شرق آسيا تستمر في خرق الحظر المفروض عليها.
وقال مسؤولون أمريكيون يوم الإثنين، إن التصعيد الأخير يستدعي استئناف المحادثات مع بيونغ يانغ.
[two-column]
قدرت أنظمة الرصد الكورية الجنوبية واليابانية أن الصاروخ قطع مسافة نحو 800 كيلومتر، ووصل إلى ارتفاع 2000 كيلومتر قبل أن يسقط في المياه قبالة اليابان
[/two-column]
كانت كوريا الجنوبية واليابان أول من رصد التجربة يوم الأحد، بعد اكتشاف أنظمتهما المضادة للصواريخ، إطلاق جارتهما لصاروخ باليستي.
قدرت أنظمة الرصد الكورية الجنوبية واليابانية أن الصاروخ قطع مسافة نحو 800 كيلومتر، ووصل إلى ارتفاع 2000 كيلومتر قبل أن يسقط في المياه قبالة اليابان، كما قدرت أقصى مدى للصاروخ بـ 4000 كيلومتر.
نشرت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية صورًا نادرة، بعضها قالوا إنها التقطت بواسطة كاميرا مثبتة على الرأس الحربي للصاروخ.
لم يكن الزعيم كيم جونغ أون حاضرًا عند إطلاق الصاروخ يوم الأحد، لكنه قبل 3 أسابيع شهد إطلاق اختبار صاروخ يفوق سرعة الصوت – وهو نوع أكثر تقدمًا من تقنية الصواريخ المصممة للتحايل على أنظمة الكشف عن الصواريخ، وتم اختبار هذه الصواريخ من قبل كوريا الشمالية 3 مرات فقط.
صاروخ سيصطدم بالقمر.. كيف ستكون النتائج؟
بعد سلسلة تجارب صاروخية غير عادية .. بماذا تفكر كوريا الشمالية؟
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا من غواصة قبالة اليابان.. ما عواقب ذلك؟
