قال “أنتوني فاوتشي“، كبير المستشارين الطبيين، بالبيت الأبيض، إنه واثق من ارتفاع حالات الإصابة بمتحور “أوميكرون” لتصل إلى ذروتها في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحول شهر فبراير المقبل.
الجرعة الرابعة
وترك “فاوتشي”، الباب مفتوحًا، أمام احتماليات الحاجة إلى المزيد من جرعات اللقاح في المستقبل لتعزيز الحماية من متحورات كورونا الجديدة، وذلك وفقًا لما قاله موقع “فورتشن” الأمريكي.
ويرى كبير المستشارين الطبيين بالبيت الأبيض، أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، تحتاج لتحديد مدة الحماية التي تمنحها الجرعة التعزيزية الثالثة للملقحين، ليتسنى لها تحديد مدى الحاجة لجرعة رابعة.
وتابع “فاوتشي” قائلًا: ” أعتقد أن الأمور حاليًا تبدو جيدة، ونسير في الاتجاه الصحيح، ولكننا لا نريد الإفراط في الثقة”.
وتأتي تصريحات “فاوتشي”، بالتزامن مع إعلان منظمة الصحة العالمية أمس الأحد أن متحور “أوميكرون”، ينبئ باحتمالية نهاية فيروس “كورونا”.
ومن جانبه قال “هانس كلوغه”، مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، إن متحور “أوميكرون”، أطلق مرحلة جديدة من الوباء، متوقعًا أن تقرب هذه المرحلة من نهاية الجائحة التي تسببت في أزمة عالمية كبيرة.
[two-column]
توقعت وكالة الأدوية الأوروبية، أن متحور “أوميكرون”، سيجعل من كورونا مرض متوطن، تستطيع البشرية أن تتعايش معه، كما استبعدت الحاجة لإعطاء جرعة لقاح معززة رابعة.
[/two-column]
نهاية الجائحة
وفي نفس السياق كانت وكالة الأدوية الأوروبية، قد توقعت في وقت سابق أن متحور “أوميكرون”، سيجعل من كورونا مرض متوطن، تستطيع البشرية أن تتعايش معه، كما استبعدت الحاجة لإعطاء جرعة لقاح معززة رابعة، مؤكدة أن تكرار منح الجرعات ليس استراتيجية “مستدامة”.
وفي سياق مشابه، كشفت دراسة علمية حديثة نشرت نتائجها دورية “نيتشر”، عن معلومات جديدة تتعلق بمتحور “أوميكرون”، حيث أثبتت أنه يفقد قدرته على إحداث العدوى، أو الإصابة الشديدة بعد مرور 3 أيام من التعرض للعدوى، وذلك وفقًا للتجارب التي أجريت على بعض القوارض.
ووجد الباحثون أن الفئران التي تم حقنها بـ “أوميكرون”، لم تفقد وزنها بسبب العدوى، بعكس الفئران التي سبق حقنها بالمتغيرات الأخرى، وبمقارنة مستويات الفيروس في الجهاز التنفسي للفئران، ثبت أن مستويات الحمض النووي الريبي الفيروسي منخفضة في “أوميكرون” مقارنة بمتحور “بيتا”.
اقرأ أيضاً
