في صفقة قياسية أعلنت، شركة “مايكروسوفت”، أنها ستستحوذ على شركة الألعاب الإلكترونية، “أكتيفيجن بليزارد”، منتجة لعبة “كول أوف ديوتي” الشهيرة، مقابل 68.7 مليار دولار نقدًا.
وبهذا المبلغ الضخم والذي سيدفع نقدًا تكون أكبر صفقة في مجال الألعاب الإلكترونية، لتصبح شركة “مايكروسوفت”، ثالث أكبر شركة ألعاب فيما يتعلق بالإيرادات بعد “تينسنت” و”سوني”، كما ستتضمن الصفقة استحواذها على امتيازات مبدعة مثل Call of Duty وCandy Crush وWarcraft.
وأعلنت “مايكروسوفت” أيضًا أنه سيكون لها حوالي 30 استوديو داخلي لتطوير الألعاب، وهو ما يعتبر جزءًا من خطتها الطموحة لإطلاق ألعاب Activision Blizzard في Game Pass، وهو اشتراك يتيح للمستخدم اللعب بعشرات ألعاب الفيديو.
[two-column]
وفقًا للصفقة المزمع اتمامها بين “مايكروسوفت”، و”أكتيفيجن بليزارد”، سيستمر “بوبي كوتيك”، في منصبه كرئيس تنفيذي لعملاقة الألعاب الإلكترونية “أكتيفيجن بليزارد”.
[/two-column]
ووفقًا للمعلن عن الصفقة قدرت “مايكروسوفت” السهم الواحد بـ 95 دولارًا بعلاوة 45% عن إغلاق “أكتيفيجن بليزارد” الجمعة، وجرى تداول سهم الشركة عند حوالي 89.55 دولار قبل بدء التعاملات الرسمية.
ومن جانبه قال “ساتيا ناديلا”، الرئيس التنفيذي لشركة “مايكروسوفت”، إن الألعاب الإلكترونية هي الأكثر نشاطًا في القطاع الترفيهي على جميع المنصات الرقمية في الوقت الراهن، كما سيكون للألعاب الإلكترونية دورًا هامًا في تطوير منصات “ميتافيرس”.
وبموجب الصفقة المزمع إتمامها بين “مايكروسوفت”، و”أكتيفيجن بليزارد”، سيستمر “بوبي كوتيك”، في منصبه كرئيس تنفيذي لـ”أكتيفيجن بليزارد”.
وستمنح هذه الصفقة “مايكروسوفت” صاحبة جهاز “إكس بوكس” للألعاب ميزة قد تتفوق بها على “بلايستيشن” الذي تملكه سوني، التي تتفوق منذ سنوات بسيل متدفق من الألعاب الإلكترونية الحصرية.
وفي سياق مشابه كانت شركة الألعاب المنافسة “تيك-تو إنترأكتيف”، قد كشفت الأسبوع الماضي عن نيتها الاستحواذ على شركة “زينغا” منتجة لعبة “فارم فيل” بمبلغ 11.04 مليار دولار نقدًا وبالأسهم.
يذكر أن قطاع الألعاب الإلكترونية، يشهد رواجًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، بسبب ظروف جائحة كورونا، واحتياج الناس خلال إجراءات العزل والإغلاق، للألعاب المتطورة والمسلية لتمضية الوقت.
اقرأ أيضاً:
الملياردير وارن بافيت.. راهن على «أبل» فجعلته «إمبراطور الاستثمار»
