أضاف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك” التي حولت اسمها إلى “ميتا”، 110 فداناً إلى عقاره المثير للجدل الذي تبلغ مساحته 1500 فدان بجزيرة كاواي في هاواي.
وأجرى مؤسس فيسبوك توسعات في مجمعه السكني الضخم، فيما كلفت عملية التوسعة هذه 17 مليون دولار، وشملت خزاناً عمره قرن من الزمان تعرض للكسر في عام 2006، الذي تسبب في حدوث فيضان أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الشاطئ الشمالي لكاواي.
وتعد هذه هي عملية الشراء الثانية له خلال عام 2021، بعد أن دفع في مارس الماضي 53 مليون دولار لشراء ما يقرب من 600 فدان من الأراضي في كاواي، والتي تضم شاطئاً عاماً ومزرعة ماشية بعمالها ومزارعيها.
وتأتي عملية شراء زوكربيرج الأخيرة بعد عمليتي استحواذ سابقتين – شراء بقيمة 100 مليون دولار بمساحة 750 فدانًا في أواخر عام 2014، بالإضافة إلى العملية سابقة الذكر التي تمت في مارس.
منزل روكربيرج يثير الجدل
وقوبلت ملكية زوكربيرج الضخمة بالنقد والجدل في الماضي. ففي عام 2016، أغضب زوكربيرج الجيران عندما بنى جداراً حجرياً بطول 6 أقدام حول ممتلكاته، مما منع الوصول السهل إلى شاطئ بيلا، في محاولة لتقليل ضوضاء الطرق السريعة والطرق.
وفي أوائل عام 2017، رفع محامو زوكربيرج دعاوى قضائية ضد المئات من سكان هاواي المحليين الذين قد يمتلكون مصلحة في جيوب صغيرة داخل حدود ممتلكاته. ويمكن أن يتسبب ذلك في الغالب في إجبار المالكين على بيع أراضيهم بالمزاد، كما أنه في بعض الحالات يُطلب من المدعى عليهم دفع الرسوم القانونية للمدعي، وهو في هذه الحالة مارك زوكربيرج، خامس أغنى رجل في العالم.
[two-column]
قوبلت ملكية زوكربيرج الضخمة بالنقد والجدل في الماضي، ففي عام 2016، أغضب زوكربيرج الجيران عندما بنى جداراً حجرياً بطول 6 أقدام حول ممتلكاته، مما منع الوصول السهل إلى شاطئ بيلا
[/two-column]
وقال كابوا سبروت، أستاذ القانون في جامعة هاواي لصحيفة الغارديان في عام 2017: “هذا هو وجه الاستعمار الجديد. على الرغم من أن البيع القسري قد لا يؤدي إلى تهجير الناس جسدياً، إلا أنه آخر مسمار في نعش فصلنا عن الأرض”.
لكن في النهاية أسقط زوكربيرج الدعوى، قائلاً إنه وزوجته يريدان “تصحيح ذلك، والتحدث مع المجتمع، وإيجاد نهج أفضل”، غير أنه تم بيع جيوب الأرض في نهاية المطاف في مزاد، وفق صحيفة “الغارديان” البريطانية.
مارك زوكربيرج ليس وحده.. 8 مليارديرات صنعتهم فيسبوك