فاز مشروع الفريق المغربي “إيغل أي” بالجائزة الأولى في مجال الاتصال العالمي لتحدي “ناسا” في تخصص تطبيقات الفضاء لعام 2021.
ونصبت “ناسا” فريق الفريق المغربي فائزًا بالمركز الأول بعد منافسة مع 10 فرق من أصل 4500 فريق حول العالم، وقدم “إيغل أي” حلولًا لمواجهة التحديات البيئية على الأرض وفي الفضاء.
وتفرض الوكالة الفضائية 28 تحدياً على المشاركين.
ويتكون الفريق المغربي من المهندس صلاح الدين قابة والمصمم والمبرمج أيمن أبو العز ومطور الأعمال محسن ميثالان.
وقال صلاح الدين قابة، إن الفريق عمل على تقديم تطبيق يحلل بيانات وصور الأقمار الصناعية، عن طريق أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف رصد وتتبع كمية التلوث البلاستيكي المنتشرة في الوسط البحري.
وسيعمل مشروع “إيغل أي” على مراقبة بيئة الساحلية والبحار والأنهار حول العالم، والجديد أن المشروع سيتدخل بشكل فوري ودقيق لإزالة التلوث.
ويبذل الفريق المغربي جهدًا لتسخير التكنولوجيا الحديثة في خدمة البيئة، إذ يعمل تطبيق المشروع المغربي على الحد من انتشار البلاستيك في البحار والمحيطات.
وبالرغم من محاولات إعادة التدوير، ما يزال تراكم التلوث البلاستيكي يؤثر سلبًا على الحياة البحرية في المحيطات.
يتدفق نحو 8 ملايين طن من البلاستيك من البحار والأنهار إلى المحيطات، بحسب وكالة “ناسا“. ويعد البلاستيك أحد أهم الإشكاليات التي يعمل المشروع المغربي على رصدها، فضلًا عن رصد بقع الزيت الناجمة عن تسرب النفط.
وكشف باحثون أن الكائنات البحرية تبتلع تلك المخلفات، التي تتنوع بين أغطية بلاستيكية وأكياس وخيوط صنارات الصيد وبالونات وأغلفة طعام، وعلى الرغم من أن الأمواج وأشعة الشمس تتحلل المواد البلاستيكية إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة إلا أن الكائنات البحرية تاكلها وهذا قد يتسبب في قتلها.
السعودية تبدأ في تطعيم الأطفال ضد كورونا.. هل هناك أعراض؟
الإغلاق يعود من جديد ..”أوميكرون” يفسد احتفالات أوروبا بأعياد الميلاد