أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع وزارة التعليم، إطلاق المقرر التعليمي الذي يحمل اسم “”المدخل إلى الذكاء الاصطناعي” لطلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي، خلال أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، الذي استضافته الرياض خلال يومي 13 و14 أبريل الجاري.
أهداف مقرر “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي”
أوضحت “سدايا” أن إطلاق مقرر “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي” يأتي في إطار جهود توطين المحتوى المحلي التدريبي للبيانات والذكاء الاصطناعي.
وبيّنت أن المقرر الجديد يهدف إلى تعزيز مفاهيم الذكاء الاصطناعي لدى طلاب التعليم العام، وبناء جيل واعد يمتلك المهارات الرقمية اللازمة لسوق العمل المستقبلي في مجال الذكاء الاصطناعي.
الفئة المستهدفة بمقرر “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي”
أفادت “سدايا” في بيان لها، أن المقرر الجديد يستهدف طلبة الصف الثالث الثانوي المسار العام، بوصفه خيارًا تعليميًّا اختياريًّا.
وجاء في بيان الهيئة، أن المقرر تم تصميمه ليواكب التوجهات التقنية الحديثة، ويسهم في بناء معرفة أساسية بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته؛ بما يعزز جاهزية الطلبة للمستقبل الرقمي الواعد للمملكة في هذا المجال.
وتسعى “سدايا” من خلال إطلاق هذا المقرر في مرحلته الأولى إلى تمكين أكثر من 50,000 طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة من خلال تجربة تعليمية تفاعلية تقدم عبر منصة رقمية طُوّرت خصيصًا لهذا الغرض.
وأشارت أن المقرر يتميز بأسلوب تعليمي مبتكر يدمج بين التفاعل المباشر مع المحتوى والإشراف الأكاديمي من المعلمين، مع التركيز على المشاريع التطبيقية التي يُقَيّم الطلاب بها خلال العام الدراسي.
في مؤتمر #مبادرة_القدرات_البشرية، تطلق #سدايا بالتعاون مع وزارة التعليم مقرر “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي” لطلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي؛ لتعزيز مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وتأهيلهم لمستقبل واعد. pic.twitter.com/eLkWEE41tg
— SDAIA (@SDAIA_SA) April 14, 2025
ولفتت “سدايا” أن المشروع يأتي امتدادًا لجهودها المستمرة لبناء القدرات الوطنية الواعدة، وتمكين الأجيال من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي؛ بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي.
ومن الجدير بالذكر، أن المؤتمر الذي نظمه برنامج تنمية القدرات البشرية لمدة يومين، منصة عالمية رائدة، جمعت أكثر من 300 متحدث من القادة وصنّاع السياسات والخبراء العالميين من مختلف القطاعات، ومن ذلك القطاع الأكاديمي والخاص وغير الربحي، من خلال أكثر من 100 جلسة حوارية.