أثارت صورٌ لحقائب لاعبي المنتخب الإيراني، الذي وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت، جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر اللاعبون وبحوزتهم الكثير من الحقائب، ما أثار شكوكاً عديدة لدى المتابعين واللبنانيين.
وطرح المغردون تساؤلات عن سبب هذا الكم الكبير من الحقائب مع اللاعبين، خاصة أن وجودهم في لبنان محدود، يمتد ليومين فقط، حيث سيواجهون منتخبَ لبنان على أرضه، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022، وتقام المباراة على ملعب صيدا البلدي، اليوم الخميس.
شكوك
ونشر الكاتب مبارك آل عاتي، تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، تضمنت صوراً لوصول لاعبي المنتخب الإيراني، وعلق عليها قائلاً: “وصول كميات من الشنط بصحبتها مجموعة من لاعبي منتخب إيران إلى لبنان! أسئلة كبيرة وكثيرة عن محتوى هذه الحقائب المثيرة للاستغراب والدهشة في ظل سيطرة حزب الله على المطار والميناء والمنافذ الحدودية.. ماله داعي كل هذا التمويه يفترض أن الطائرات المسيرة والمقذوفات تكون واضحة!”.
من جانبه علق الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد، على الصور بتغريدة قال فيها: “آخر سفينة مازوت إيرانية وعد بها سيد الضاحية لم تصل.. يبدو أن المنتخب الإيراني أحضر ما في السفينة من مازوت في حقائبه! بلد يوزع الورود وحمام السلام وأغصان الزيتون في كل مكان..!”.
[two-column]
ظهر لاعبو المنتخب الإيراني وبحوزتهم الكثير من الحقائب، ما طرح تساؤلات وشكوكاً كبيرة لدى المتابعين.
[/two-column]
تحقيق
وفيما اعتبر بعض المغردين أن سبب حجم الحقائب وعددها الكبير يرجع إلى احتوائها على مستلزمات التدريب والإقامة في لبنان، قبل السفر لاحقاً إلى الدوحة لمواجهة منتخب سوريا، بطائرة خاصة كالتي وصل على متنها اللاعبون إلى بيروت؛ طالب وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، بفتح تحقيق وإعداد تقرير بشأن الحقائب التي كانت بحوزة لاعبي المنتخب الإيراني عند وصوله إلى بيروت، وذلك بعد حالة الجدل والضجة الكبيرة التي أثارتها الصور.
وحسب بيان لوزارة الداخلية، فقد وجه الوزير مولوي كتاباً إلى قيادة جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي، لإجراء الاستقصاءات اللازمة حول هذا الموضوع، وإيداعه تقريراً مفصلاً لاتخاذ الإجراءات المناسبة، خصوصاً بعد أنباء حول عدم خضوع اللاعبين لإجراءات تفتيش حقائبهم لدى وصولهم إلى حرم المطار.
اقرأ ايضا
https://jakelelm.com/21298
https://jakelelm.com/18189
https://jakelelm.com/17917